المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

1 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْعَدْلُ شَرَفُ الدِّينِ يَحْيَى - حديث سفيان بن عيينة رواية الخلعي

[الخلعي]

فهرس الكتاب

- ‌«الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ»

- ‌«الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ»

- ‌ وُضِعَ عَنْكُمُ الْحَرَجُ ، إِلا مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا، فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ»

- ‌«تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً إِلا هَذَا

- ‌ مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ؟ قَالَ: «خُلُقٌ حَسَنٌ»

- ‌ يُصَلِّي حَافِيًا وَنَاعِلا وَقَائِمًا وَقَاعِدًا، وَيَنْفَتِلُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ»

- ‌«لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ»

- ‌«مَنْ مَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمَرٍ فَأَصَابَهُ شَيْءٍ ، فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسِهِ»

- ‌ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ دَاءٍ إِلا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً»

- ‌«لا يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لا يَرْحَمُ النَّاسَ»

- ‌«الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحِيمُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ ، يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ»أَنْشَدَنَا الْخِلَعِيُّ ، أَنْشَدَنَا أَبُو

- ‌ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَوْ مُسَافِرِينَ أَنْ لا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِهِنَّ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ ، لَكِنْ مِنْ

- ‌«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»

- ‌«إِنَّ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ بَابًا مَسِيرَةُ عَرْضِهِ أَرْبَعُونَ سَنَةً ، فَتَحَهُ اللَّهُ لِلتَّوْبَةِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ

- ‌ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهَمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ

- ‌ أَنِّي امْرَأَةٌ لِي زَوْجٌ وَلْيَسَ لَهُ مَالٌ، وَأَنِّي أُنْفِقُ عَلَيْهِ ، قَالَتْ أُخْرَى: وَحَاجَتِي مِثْلُ حَاجَتِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ

- ‌ كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: كَرْكَرَةُ ، فَمَاتَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَيْءٌ مِنْ صَلاتِكُمْ صَفَّقْتُمْ ، إِنَّمَا هَذَا لِلنِّسَاءِ ، فَمَنْ نَابَهُ شَيْءٌ مِنْ صَلاتِهِ فَلْيَقُلْ:

- ‌«التَّسْبِيحُ فِي الصَّلاةِ لِلرِّجَالِ ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ»

- ‌«كُنَّ نِسَاءً مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ يُصَلِّينَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى

- ‌ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَبَعْدَمَا يَرْفَعُ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌«إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ»

- ‌«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ ، يَكْتُبُونَ النَّاسَ؛ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ

- ‌«لا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ، إِلا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَثْغُبُ

- ‌ يَقولُ فِي الصَّيْفِ عَامَ أَوَّلَ ، وَالْعَهْدُ قَرِيبٌ ، يَقُولُ: «سَلُوا اللَّهَ الْيَقِينَ وَالْعَافِيَةَ»

- ‌«إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ فَاكْتُبُوهَا لَهُ ، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا عَشْرَةَ أَمْثَالِهَا ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلا

- ‌«لَوْ أَنِّي لأَعْلَمُ أَنْ تَنْظُرَ ، لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنَيْكَ ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ

- ‌«لَوْ أَنَّ امْرَأً اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ ، فَحَذَفْتُهُ فَفَقَأْتُ عَيْنَهُ مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ جُنَاحٍ»

- ‌«لا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ، وَلا يَرِثُ الْكَافِرَ الْمُسْلِمَ»

- ‌«إِنَّ الْمُسْلِمَ لا يَرِثُ الْكَافِرَ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ لا يَرِثُ الْمُسْلِمَ»وَبِهِ أنا الْخِلَعِيُّ ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ

الفصل: 1 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْعَدْلُ شَرَفُ الدِّينِ يَحْيَى

1 -

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْعَدْلُ شَرَفُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ الشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ الْعَدْلِ الْمُقْرِئِ نَجِيبِ الدِّينِ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ الشَّيْخِ الْمُقْرِئِ الْعَدْلِ الْمُحَدِّثِ الأَغَرِّ عِزِّ الدِّينِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ عَلِيٍّ الْجُذَامِيُّ الإِسْكَنْدَرِيُّ الْمَالِكِيُّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الصَّوَّافِ، الْمُتَصَدِّرِ لِلإِقْرَاءِ بِجَامِعِ الْعَطَّارِينَ بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِدَارِ الْحَدِيثِ الْكَامِلَةِ مِنَ الْقَاهِرَةِ الْمُعِزِّيَّةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَابِعَ عَشَرَ شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْلَى الْحَرَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ بِالثَّغْرِ الْمَحْرُوسِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ الْفَرَضِيُّ ، فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، أنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ ، أنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ كَرِيمِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ ، ثنا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ: قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ ، وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَكُنَّ أُمَّهَاتِي يَحْثُثْنَنِي عَلَى خِدْمَتِهِ ، وَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم دَارَنَا ، فَحَلَبْنَا لَهُ مِنْ شَاةٍ لَنَا دَاجِنٍ ، فَشِيبَ لَهُ مِنْ مَاءِ بِئْرٍ فِي الدَّارِ ، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ شِمَالِهِ ، وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ ، فَشَرِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، وَعُمَرُ نَاحِيَةً ، فَقَالَ عُمَرُ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ ، فَنَاوَلَ الأَعْرَابِيَّ ، وَقَالَ:

«الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ»

ص: 2