الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَاشِرًا: أَحَادِيثُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
348 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَبِي طَلْحَةَ: «الْتَمِسْ لَنَا غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي» فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ يُرْدِفُنِي وَرَاءَهُ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّمَا نَزَلَ، وَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ
⦗ص: 407⦘
الدِّينِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» فَلَمْ أَزَلْ أَخْدُمُهُ حَتَّى قَفَلْنَا مِنْ خَيْبَرَ وَأَقْبَلَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَدْ حَازَ لَهَا، فَكُنْتُ أَرَاهُ يُحَوِّي لَهَا بِعَبَاءَةٍ أَوْ كِسَاءٍ، ثُمَّ يُرْدِفُهَا وَرَاءَهُ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَأَكَلُوهُ، فَكَانَ ذَلِكَ بِنَاءَهُ بِهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا بَدَا لَنَا أُحُدٌ فَقَالَ:«هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ» فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحُرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا مِثْلَمَا
⦗ص: 408⦘
حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ كَمَا بَارَكْتَ لِأَهْلِ مَكَّةَ»
349 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَحَمْزَةَ ابْنَيْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْكُلُ اللَّحْمَ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَا يَمَسُّ مَاءً»
350 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم انْصَرَفَ مِنَ الصُّبْحِ يَوْمًا فَأَتَى النِّسَاءَ فِي الْمَسْجِدِ فَوَقَفَ عَلَيْهِنَّ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَوَاقِصِ عُقُولٍ قَطُّ وَدِينٍ أَذْهِبَ
⦗ص: 410⦘
بِقُلُوبِ ذَوِي الْأَلْبَابِ مِنْكُنَّ، وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ أَنَّكُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَتَقَرَّبْنَ إِلَى اللَّهِ بِمَا اسْتَطَعْتُنَّ» وَكَانَ فِي النِّسَاءِ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَانْقَلَبَتْ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَأَخْبَرَتْهُ بِمَا سَمِعَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَخَذَتْ حُلِيًّا لَهَا، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: وَأَيْنَ تَذْهَبِينَ بِهَذَا الْحُلِيِّ؟ قَالَتْ: أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: وَيْحَكِ، هَلُمِّ تَصَدَّقِي بِهِ عَلَيَّ وَعَلَى وَلَدِي، فَإِنَّا لَهُ مَوْضِعٌ فَقَالَتْ: لَا حَتَّى أَذْهِبَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَهَبَتْ تَسْتَأْذِنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ زَيْنَبُ تُسْتَأْذَنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَيُّ الزَّيَانِبِ هِيَ» ؟ قَالُوا: هِيَ امْرَأَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «ائْذَنُوا لَهَا» فَدَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي سَمِعْتُ مِنْكَ مَقَالَةً،
⦗ص: 411⦘
فَرَجَعْتُ إِلَى ابْنَ مَسْعُودٍ فَحَدَّثْتُهُ وَأَخَذْتُ حُلِيًّا لِي أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ عز وجل وَإِلَيْكَ رَجَاءَ أَلَّا يَجْعَلَنِي اللَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: تَصَدَّقِي بِهِ عَلَيَّ وَعَلَى بَنِيَّ فَإِنَّا لَهُ مَوْضِعٌ، فَقُلْتُ: حَتَّى اسْتَأْذِنَ رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«تَصَدَّقِي بِهِ عَلَيْهِ وَعَلَى بَنِيهِ؛ فَإِنَّهُمْ لَهُ مَوْضِعٌ» قَالَتْ: ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ مَا سَمِعْتُ مِنْكَ حِينَ وَقَفْتَ عَلَيْنَا؟ فَقُلْتَ:«مَا رَأَيْتُ مِنْ نَوَاقِصِ عُقُولٍ قَطُّ وَدِينٍ أَذْهَبَ بِقُلُوبِ ذَوِي الْأَلْبَابِ مِنْكُنَّ» يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعُقُولِنَا؟ قَالَ:«أَمَّا مَا ذَكَرْتُ مِنْ نُقْصَانِ دِينِكُنَّ فَالْحَيْضَةُ الَّتِي تُصِيبُكُنَّ تَمْكُثُ إِحْدَاكُنَّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَمْكُثَ لَا تُصَلِّي وَلَا تَصُومُ فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِكُنَّ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتُ مِنْ نُقْصَانِ عُقُولِكُنَّ فَشَهَادَتُكُنَّ، إِنَّمَا شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ نِصْفُ شَهَادَةٍ»
351 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ
⦗ص: 412⦘
مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ»
352 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: «أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، فَمَنْ عَمِلَ عَمَلًا وَأَشْرَكَ فِيهِ غَيْرِي، فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ»
353 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْنًا فَقَرْنًا، حَتَّى بُعِثْتُ فِي
⦗ص: 413⦘
الْقَرْنِ الَّذِي كُنْتُ مِنْهُ»
354 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَلَّا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلَ مِنْكَ؛ لَمَا رَأَيْتُ مِنَ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ "
355 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، عَنْ
⦗ص: 414⦘
مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ مِنْ خُطْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَرَفَةَ، فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَنَّهُ قَالَ:" أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمْ بَعْدَ يَوْمِي هَذَا بِمَكَانِي هَذَا أَبَدًا، فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِيَ الْيَوْمَ فَوَعَاهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ وَلَا فِقْهَ لَهُ، وَرَبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، اعْلَمُوا أَنَّ أَمْوَالَكُمَ، وَدِمَاءَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ، فِي هَذَا الشَّهْرِ، فِي هَذَا الْبَلَدِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْقُلُوبَ لَا تَغُلُّ عَلَى ثَلَاثٍ: عَلَى إِخْلَاصِ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةِ أُولِي الْأَمْرِ، وَعَلَى لُزُومِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ "
356 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي مِمَّا تُنْكِرُونَ، وَلَا تُصَدِّقُونَهُ فَإِنِّي لَا أَقُولُ الْمُنْكَرَ، وَمَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِمَا تَعْرِفُونَ فَصَدِّقُوا»
357 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ مَالٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَلَمَّا سَمِعَ بِهِ الْمُهَاجِرُونَ، وَالْأَنْصَارُ حَضَرُوهُ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رَآهُمْ تَبَسَّمَ وَقَالَ:«سَمِعْتُمْ بِهَذَا الْمَالِ الَّذِي جَاءَنِي؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَبْشِرُوا
⦗ص: 418⦘
وَأَمِّلُوا الَّذِي يَسُرُّكُمْ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْفَقْرَ، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تُفْتَحَ عَلَيْكُمْ مِنْ هَا هُنَا، وَهَا هُنَا، فَتُعْجِبَكُمْ كَمَا أَعْجَبَتِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكْتِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ»
358 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ،: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ، فَلَمَّا حَضَرَ رَحِيلُهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مُنْطَلِقٌ فَعِظْنِي قَالَ:«يَا مُعَاذُ اتَّقِ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتَ، وَاعْمَلْ بِقُوَّتِكَ لِلَّهِ مَا أَطَقْتَ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ كُلِّ شَجَرَةٍ وَحَجَرٍ، وَإِنْ أَحْدَثْتَ ذَنْبًا فَأَحْدِثْ عِنْدَهُ تَوْبَةً إِنْ سِرًّا فَسِرًّا، وَإِنْ عَلَانِيَةً فَعَلَانِيَةٌ»
359 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعُدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ "
360 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«إِنَّ الْمَرْءَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خَلْقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ»
361 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ قَالَ: ذُبِحَتْ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ شَاةٌ فَلَمَّا سُلِخَتْ جَاءَ مِسْكِينٌ يَسْتَطْعِمُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ بِنَفْسِهِ فَقَطَعَ عُضْوًا فَأَطْعَمَهُ فَذَهَبَ الْمِسْكِينُ، فَدَلَّ آخَرَ، فَجَاءَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ بِنَفْسِهِ فَقَطَعَ لَهُ مِنْهَا عُضْوًا فَأَطْعَمَهُ، فَتَدَالُّوا عَلَيْهِ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطْعِمُهُمْ حَتَّى أَطْعَمَ الشَّاةَ جَمِيعًا فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تَرَكْتَ بَعْضَ شَاتِنَا نَأْكُلُهُ؟ فَقَالَ:«كُلُّهَا وَاللَّهِ لَنَا»
362 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي مَالًا وَوَلَدًا، وَلِأَبِي مَالٌ وَوَلَدٌ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِمَالِي إِلَى وَلَدِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
⦗ص: 423⦘
363 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَقَدْ لَزِمْتُ السِّوَاكَ حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يُدْرِدَنِي»
364 -
عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى»
365 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كُلُّ رَاعٍ بَاتَ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ الَّتِي يَرُوحُ رِيحُهَا مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَمَنْ قَتَلَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ الَّتِي يَرُوحُ رِيحُهَا مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً» .
⦗ص: 426⦘
366 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مَرَّ عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَقَدْ كَتَبْتُهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ
367 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قَالُوا: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يَزِيدُونَ إِذَا نَقَصَ النَّاسُ»
368 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَا تَرَكْتُ شَيْئًا مِمَّا أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِهِ إِلَّا قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ، وَمَا تَرَكْتُ شَيْئًا مِمَّا نَهَاكُمْ عَنْهُ إِلَّا قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، وَإِنَّ الرُّوحَ الْأَمِينَ: جِبْرِيلَ قَدْ أَلْقَى فِي رَوْعِي أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى
⦗ص: 428⦘
تَسْتَوْعِبَ عَلَى الَّذِي كَتَبَ اللَّهُ لَهَا، فَمَنْ أَبْطَأَ عَنْهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ فَلْيُجْمِلْ فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تُدْرِكُوا مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ "
369 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ الدُّعَاءِ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَإِنَّ أَفْضَلَ مَا أَقُولُ أَنَا، وَمَا قَالَ النَّبِيُّونَ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ "
370 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ مِحْصَنٍ الْفِهْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَنْ دَعَا رَبَّهُ فَعَرَفَ الِاسْتِجَابَةَ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِعِزَّتِهِ وَجَلَالِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَمَنْ أَبْطَأَ مِنْ ذَلِكَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ "
371 -
عَنْ عَمْرٍو، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ثِقَةٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ نَاضِحًا لِبَعْضِ بَنِي سِمَةٍ اغْتَلَمَ، وَكَانَ يُنْضَحُ عَلَيْهِ، فَصَالَ عَلَيْهِمْ وَامْتَنَعَ مِنْهُمْ حَتَّى عَطِشَ نَخْلُهُ، فَذَهَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاشْتَكَى ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«انْطَلِقْ» فَذَهَبَ فَانْطَلَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَعَهُ فَلَمَّا بَلَغَ بَابَ النَّخْلِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا تَدْخُلْ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ مِنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«ادْخُلُوا وَلَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ مِنْهُ» فَلَمَّا رَآهُ الْجَمَلُ أَقْبَلَ يَمْشِي وَاضِعًا رَأْسَهُ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَسَجَدَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«ائْتُوا جَمَلَكُمْ فَاخْطِمُوهُ وَارْتَحِلُوهُ» فَأَتَوْهُ فَخَطَمُوهُ وَارْتَحَلُوا، فَقَالُوا: نَسْجُدُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «لَا تَقُولُوا ذَلِكَ، لَا تَقُولُوا لِي مَا لَمْ أَبْلُغْ، فَلَعَمْرِي مَا سَجَدَ لِي وَلَكِنَّ اللَّهَ سَخَّرَهُ لِي»
372 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ حَبِيبِ بْنِ هِنْدَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَخَذَ السُّبُعَ فَهُوَ حَبْرٌ»
373 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ كَانَ هَيِّنًا لَيِّنًا سَهْلًا قَرِيبًا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ»
374 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَبْرَحُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ، لَا يُبَالُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَخْرُجَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ فَيُقَاتِلُونَهُ»
375 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَدْرَكَ شَيْخًا يَتَهَادَى بَيْنَ ابْنَيْهِ يَتَوَكَّأُ عَلَيْهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«مَا شَأْنُ هَذَا الشَّيْخِ» ؟ قَالَ ابْنَاهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَانَ عَلَيْهِ
⦗ص: 440⦘
نَذْرٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«ارْكَبْ أَيُّهَا الشَّيْخُ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل غَنِيٌّ عَنْكَ، وَعَنْ نَذْرِكَ»
376 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ النَّذْرَ لَا يُقَرِّبُ مِنَ ابْنِ آدَمَ شَيْئًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ قَدَّرَهُ لَهُ، وَلَكِنَّ النَّذْرَ يُوَافِقُ الْقَدَرَ فَيُخْرِجُ بِذَلِكَ مِنَ الْبَخِيلِ مَا لَمْ يَكُنِ الْبَخِيلُ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَهُ»
377 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ ضُبَاعَةَ بِنْتَ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ذَبَحَتْ شَاةً فِي بَيْتِهَا، فَسَمِعَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا «أَنْ أَطْعِمُونَا مِنْ لَحْمِكُمْ» فَقَالَتْ لِرَسُولِهِ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا بَقِيَ عِنْدَنَا مِنْ شَاتِنَا غَيْرُ الرَّقَبَةِ، وَإِنِّي لَأَسْتَحِيَ أَنْ أُرْسِلَ
⦗ص: 441⦘
بِالرَّقَبَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَجَعَ الرَّسُولُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" ارْجِعْ إِلَيْهَا فَقُلْ لَهَا: أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالرَّقَبَةِ، فَإِنَّهَا هَادِيَةُ الشَّاةِ وَإِنَّهَا أَقْرَبُ لِلشَّاةِ مِنَ الْخَيْرِ، وَأَبْعَدُهُ مِنَ الْأَذَى "
378 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْهَلِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ لَتَدْعُوُنَّهُ وَلَا يَسْتَجِيبُ لَكُمْ»
379 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْهَلِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ، وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ، وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُمْ»
380 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ ابْنُ لُكَعٍ»
381 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ مَنَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُ كَمَا
⦗ص: 444⦘
تَحْمُونَ مَرِيضَكُمُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ تَخَافُونَ عَلَيْهِ»
382 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" اثْنَتَانِ يَكْرَهُّمَا ابْنُ آدَمَ: يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْفِتْنَةِ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ "
383 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
⦗ص: 446⦘
384 -
حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مَحْمُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ» قِيلَ: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ " قَالَ: " الرِّيَاءُ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل لَهُمْ يَوْمَ يُجَازَى الْعِبَادُ بِأَعْمَالِهِمُ: اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا، فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ خَيْرًا؟ "