الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
53 -
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذِي الْحُلَيْفَةَ فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ أَوْ كَادَتْ أَنْ تَزُولَ [أَمَرَ] رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا يُنَادِي أَيُّهَا النَّاسُ أَفِيضُوا عَلَيْكُمْ من الماء ثم أحرموا.
آخر النسخة عن أبي [عبيدة]
[من حَدِيثِ أَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ قَانِعٍ الْبَغْدَادِيِّ]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ
54 -
حَدَّثَنَا أَبُو [عُبَيْدَةَ عَبْدُ الْوَارِثِ] بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْكَرِيُّ بِعَسْكَرِ
⦗ص: 68⦘
مُكْرَمٍ حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ [مِسْكِينٍ] حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ سَمِعْتُ مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُنَادِي الصَّلاةُ جَامِعَةٌ فَخَرَجْتُ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَتَيْنَا الْمَسْجِدَ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاةَ الظُّهْرِ ثُمَّ صَعَدَ الْمِنْبَرَ فَاسْتَقْبَلَنَا بِوَجْهِهِ ضَاحِكًا ثُمَّ قَالَ إِنِّي وَاللَّهِ مَا جَمَعْتُكُمْ بِحَدِيثٍ رَغْبَةً وَلا رَهْبَةً إِلا لِحَدِيثٍ حَدَّثَنِي بِهِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ أَتَانِي فَأَسْلَمَ وَبَايَعَ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ رَكِبَ فِي ثَلاثِينَ رَجُلا مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامٍ الْبَحْرَ فَصَادَفُوهُ حِينَ اغْتَلَمَ وَذَكَرَ حَدِيثَ الجَسَّاسَةَ بِطُولِهِ.
55 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الْمُنْتَصِرِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا كَثُرَتِ الْفَاحِشَةُ وَاقْتَرَبَ الزَّمَانُ وَجَارَ السُّلْطَانُ وَطُفِّفَ فِي الْمِكْيَالِ وَالْمِيزَانِ فَلَمْ يُوَقِّرْ صَغِيرٌ كَبِيرًا وَلَمْ يُرْحَمِ الصَّغِيرُ يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ أَمْثَلُهُمْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ الْمُدَاهِنُ.
56 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ تَعْرِضُ نَفْسَهَا فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ وَكَانَتْ ذَاتُ جَمَالٍ وَكَانَ مَعَهَا أُدُمٌ تَطُوفُ بِهَا كَأَنَّهَا تَبِيعَهُ فَأَتَتْ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمَّا رَأَتْهُ أَعْجَبَهَا فَقَالَتْ إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَطُوفُ بِهَذَا الأُدُمِ وَمَا لِي مِنْهَا حَاجَةٌ وَإِنَّمَا أَتَوَسَّمُ الرِّجَالَ هَلْ أَحَدٌ كُفْؤٌ فَإِنْ كَانَتْ لَكَ إِلَيَّ حَاجَةٌ فَقُمْ فَقَالَ لَهَا مَكَانَكِ أَرْجِعْ إِلَيْكِ فَانْطَلَقَ إِلَى رَحْلِهِ فَبَدَا لَهُ فَوَقَعَ أَهْلَهُ فَحَمَلَتْ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهَا قَالَ أَرَاكِ [هَاهُنَا قَالَتْ وَمَنْ كُنْتَ] قَالَ أَنَا الَّذِي وَاعَدْتُكِ قَالَتْ لا مَا أَنْتَ هُوَ وَإِنْ
⦗ص: 70⦘
[كُنْتُ هُوَ لَقَدْ] رَأَيْتُ بَيْنَ عَيْنَيْكَ نُورًا لا أَرَاهُ الآنَ.
57 -
حَدَّثَنَا [مُحَمَّدُ] بْنِ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ الْعَدْلُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ المَكِّيّ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ [أَبِي الزِّنَادِ] عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَّكِئٌ عَلَى [عَلِيٍّ] فَاسْتَقْبَلَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ يَا عَلِيٌّ أَتُحِبُّ هَذَيْنِ الشَّيْخَيْنِ قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ حُبُّهُمَا يدخلك الجنة.
58 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ سِنَانَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْجَرْمِيُّ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ
⦗ص: 71⦘
عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اقْتَدُوا بِالَّذِينَ مِنْ بَعْدِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ.
59 -
حَدَّثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ يُعْرَفُ بِبَحْشَلَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ ثَابِتٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ بَسَّامٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَامٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ثَلاثَةَ عَشْرَ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ وخمسة عشر.
60 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ التَّمَّارِ بِالْكُوفَةِ حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَتَمِّ النَّاسِ صَلاةً وَأَوْجَزَ.
61 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غَيَّاثٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَثْنَى عَلَيْهِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ قَالَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أُصَلِّي فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ قَالَ لا قَالَ فَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِهَا قَالَ لا.
62 -
حَدَّثَنَا أَسْلَمُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الشَّعْبِيِّ
⦗ص: 73⦘
عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاثَةٌ يُؤْتُونَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ أَدَبَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ وَرَجُلٌ آمَنَ بِنَبِيِّهِ ثُمَّ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ وَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ عز وجل وَحَقَّ سَيِّدِهِ فَلَهُ أَجْرُهُ مرتين.
63 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَ [نَاجِيَةُ أَبَا] إِسْحَاقَ وَأَنَا مَعَهُ قَالَ تَمَارَى عَمَّارٌ وَابْنُ مَسْعُودٍ فِي التَّيَمُّمِ [فَقَالَ عَمَّارٌ أَمَا تَذْكُرُ] أَنَّا كَنَّا نَتَنَاوَبُ رَعِيَّةَ الإِبِلِ فَأَجْنَبْتُ فَتَمَعَّكْتُ كَمَا [يَتَمَعَّكُ الْبَعِيرُ] أَوِ الدَّابَّةُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتَ ذَلِكَ لَهُ فَضَحِكَ [وَقَالَ كَانَ] يَكْفِيكَ مِنْ ذلك التيمم.
64 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ بِشْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رَفَعَهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَلِسِ وَلا الْمُنْتَهِبِ وَلا الْخَائِنِ قَطْعٌ قَالَ لَنَا الْقَاضِي قَوْلُ الأَعْمَشِ خَطَأٌ وَإِنَّمَا هُوَ ابْنُ جُرَيْجٍ.
65 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ قَالَ
⦗ص: 75⦘
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ مَوْضُوعَةٌ اهْتَزَّ لَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ عز وجل.
66 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ الصَّيْرَفِيُّ حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ يَزِيدَ يَعْنِي الدَّالانِيَّ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الضَّحِكُ يَنْقُضُ الصَّلاةَ وَلا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ.
67 -
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى النَّاقِدُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزَّمِّيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو يَعْنِي الرَّقِّيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ
⦗ص: 76⦘
سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي آتِي فِيهِ أَهْلِي قَالَ نَعَمْ إِلا أَنْ تَرَى فِيهِ فَتَغْسِلَهُ.
68 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّهْقَانُ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثًا مَا جَعَلَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُكْنَى وَلا نَفَقَةً.
69 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْبِطِّيخِيُّ بِسُرِّ مَنْ رَأَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِحٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ مَنْصُورٍ يَعْنِي ابْنَ زَاذَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يجهل علي.
⦗ص: 77⦘
آخر الجزء والحمد لله حمد الشاكرين وصلواته على محمد نبيه وآله وصحبه أجمعين وسلامه.
كتبه بخطه لنفسه الراجي عفو الله إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن الأنصاري المكي المعروف بابن الأنماطي بخطه بحرم الله تعالى تجاه الكعبة زادها الله شرفا [
…
] سنة تسعين وخمسمائة.