المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

البخاري قال: كلاهما عندي صحيح. وصحح الترمذي من طريق الحسن - حق الجار

[شمس الدين الذهبي]

الفصل: البخاري قال: كلاهما عندي صحيح. وصحح الترمذي من طريق الحسن

البخاري قال: كلاهما عندي صحيح. وصحح الترمذي من طريق الحسن عن مسرة مرفوعاً.

‌جار الدار أحق بالدار

ورواه أيضاً د س.

ومن حقوق الجار وضع جسره على حائط جاره فقد ذهب إلى ذلك أحمد وغيره.

وصح عن أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا استأذن أحدكم جاره أن يغرس خشبة في جداره فلا يمنعه) متفق عليه.

‌‌

‌باب منه

حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر الهذلي عن بهز

ص: 36

بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله ما حق جاري عليَّ قال إن مرض عدته وإن مات شيعته وإن استقرضك أقرضته وإن أعوز سترته وإن أصاب خيراً هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته ولا ترفع بناءك فوق بنائه فتسد عليه الريح ولا تؤذيه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها. سنده واهٍ.

حدثنا سويد بن عبد العزيز عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما حق الجار، إن استعانك أعنته وإن استقرضك أقرضته وإن افتقر علته وإن مرض عدته ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب الريح عليه إلا بإذنه وإن اشتريت فاكهة فاهد له فإن لم تفعل فأدخلها سراً ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها فما زال يوصيهم بالجار حتى ظننا أن سيورثه.

ص: 37