المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌منزلة العمل من الإيمان - دراسة موضوعية للحائية ولمعة الاعتقاد والواسطية - جـ ٣

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌دراسة موضوعية [3]

- ‌من آداب الطالب في نفسه أن يعلم أن العلم عبادة

- ‌إخلاص النية لله في طلب العلم

- ‌نهي العلماء عن الطبوليات

- ‌التعلق بالدنيا يذهب نور العلم

- ‌قواعد مستنبطة من القاعدة العامة في باب الأسماء والصفات

- ‌الكتاب والسنة هما مصدرا الأسماء والصفات

- ‌يقبل في باب الأسماء والصفات من الحديث ما يقبل في باب الأحكام

- ‌التوافق الوارد في أسماء الله وأسماء صفاته مع أسماء المخلوقين وأسماء صفاتهم لا يقتضي التماثل

- ‌كيفية التعامل مع ظواهر النصوص التي وردت في الصفات

- ‌كلام ابن أبي داود في الحائية في وجوب التزام الكتاب والسنة في باب العقائد

- ‌شرح مقدمة لمعة الاعتقاد

- ‌شرح قوله: (وترك التعرض له بالرد)

- ‌شرح قوله: وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظاً وترك التعرض لمعناه

- ‌الأسئلة

- ‌أمثلة على الغلو في القول والاعتقاد

- ‌تنوع الغلو

- ‌منزلة العمل من الإيمان

- ‌المقصود بقوله تعالى: (فلا تزكوا أنفسكم)

- ‌حكم الإيمان بالأسماء والصفات بعيداً عن العقل

- ‌الأشاعرة ليسوا من أهل السنة

- ‌حكم الطعن في عقائد بعض العلماء والفاتحين

- ‌حكم تسمية علم العقيدة بعلم الفلسفة

الفصل: ‌منزلة العمل من الإيمان

‌منزلة العمل من الإيمان

‌السؤال

بعض أهل العلم يقول: العمل جزء تكميلي في الإيمان، وليس من أصل الإيمان، فلو كان العمل من أصل الإيمان لكان ترك العمل ناقضاً من نواقض الإيمان، فما رأيكم في هذا القول؟

‌الجواب

هذا القول مبهم، إذا كان المقصود بالعمل جزء العمل كأن يترك الإنسان بعض الأعمال الواجبة فهذا لا شك أنه لا ينقض الإيمان، لكن إذا كان المقصود ترك العمل بالكلية بحيث إنه لا يعمل شيئاً من أعمال الظاهر والباطن أو من أعمال الظاهر مطلقاً فلا شك أن هذا ينقض أصل الإيمان.

ص: 18