المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما صح في الجلوس في المصلى بعد الفجر - دروس الحرم المدني للعثيمين - جـ ٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌دروس وفتاوى الحرم المدني لعام 1416هـ[2]

- ‌التوسل بين المشروع والممنوع

- ‌أنواع التوسل المشروع

- ‌أنواع التوسل الممنوع

- ‌تفسير أوائل سورة الرحمن

- ‌تفسير قوله تعالى: (الرحمن)

- ‌تفسير قوله تعالى: (علم القرآن)

- ‌تفسير قوله تعالى: (خلق الإنسان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (علمه البيان)

- ‌تفسير إجمالي لأواخر سورة الرحمن

- ‌الأسئلة

- ‌مشروعية زيارة القبور للرجال

- ‌بيان حقيقة موت النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم من يدعو القبور ويستغيث بالأموات ويذبح لهم قبل وبعد قيام الحجة عليه

- ‌جواز ذهاب المرأة المسلمة إلى الطبيب عند الحاجة

- ‌حكم جلوس المرأة الحائض أو النفساء في المسجد من أجل طلب العلم

- ‌حكم زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم زيارة الروضة النبوية

- ‌حكم استقبال قبر النبي صلى الله عليه وسلم للدعاء والسلام عليه

- ‌دفع شبهة أن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بني عليه المسجد

- ‌ما صح في الجلوس في المصلى بعد الفجر

- ‌السبب الشرعي لصحة اقتناء الجواري

- ‌صحة أثر: (نزول القرآن إلى السماء الدنيا جملة واحدة)

- ‌الضابط في خروج المسلم من دائرة أهل السنة والجماعة

- ‌حكم الدعاء بـ (يا ساتر)

- ‌حكم أخذ الورثة إعانة مادية طلبها المورث وجاءت بعد موته

الفصل: ‌ما صح في الجلوس في المصلى بعد الفجر

‌ما صح في الجلوس في المصلى بعد الفجر

‌السؤال

الذي يريد أن يجلس بعد صلاة الفجر ليذكر الله جل وعلا حتى تشرق الشمس إذا تحرك من مكانه هل عليه حرج؟

‌الجواب

أولاً الحديث: (أنه جلس في مصلاه يذكر الله فإذا طلعت الشمس صلى ركعتين فكانت كعدل عمرة أو حجة) في نفسي منه شيء هل هو صحيح أو غير صحيح، لكن ثبت في صحيح مسلم:(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس حتى تطلع الشمس) يعني: حتى ترتفع وتزول عنها الصفرة.

وعلى كل حال: إذا قدرنا أن الحديث صحيح فإنه يقول: (في مصلاه) هل المراد مصلاه: الذي هو جالسٌ فيه، أو مصلاه: مكان الصلاة وأعم من ذلك؟ لا شك أن بقاءه في مصلاه الذي صلى فيه الفجر أولى، إلا إذا كان هناك حلقة علم يقوم إليها يستمع العلم فإن طلب العلم أفضل من صلاة التطوع.

قال الإمام أحمد رحمه الله: العلم لا يعدله شيء، وقال: تذاكر ليلة أحب إلي من إحيائها.

لكن المراد العلم الذي يقصد به الإنسان رفع الجهل عن نفسه وعن أمته، وحماية الشريعة والعمل بها والدعوة إليها.

والخلاصة في الجواب: أن نقول: بقاؤه في مكانه أولى، لكن لو قام منه من أجل استماع علم، أو قام منه ليتمشى خوفاً من استيلاء النعاس عليه فإنا نرجو أن يكون له الحظ في ذلك.

ص: 21