الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه
2193 -
أَخْبَرَنَا الْحَوْطِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، مَوْلَى تُجِيبَ، نا حَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: غَزَوْنَا بِالْحَرْبِ وَعَلَيْنَا رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ، رضي الله عنه فَافْتَتَحْنَا قَرْيَةً يُقَالُ لَهَا جَرَبَّةُ فَقَامَ فِينَا رُوَيْفِعٌ رضي الله عنه خَطِيبًا فَقَالَ: إِنِّي لَا أَقُومُ فِيكُمْ إِلَّا بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ يَوْمَ خَيْبَرَ حَتَّى افْتَتَحَهَا فَقَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَأْتِي شَيْئًا مِنَ السَّبْيِ حَتَّى يَسْتَبْرِئَهَا، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَرْكَبَنَّ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَعْجَفَهَا رَدَّهَا فِيهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَلْبَسَنَّ ثَوْبًا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ فِيهِ»
2194
⦗ص: 210⦘
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، مَوْلَى تُجِيبَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رُوَيْفِعٍ رضي الله عنه فَذَكَرَ عَنْ رُوَيْفِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ.
2195 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مِسْكِينٍ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، نا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ التُّجِيبِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ حَنَشًا الصَّنْعَانِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ رُوَيْفِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ.
2196 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، نا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ شُيَيْمِ بْنِ بَيْتَانَ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِرُوَيْفُعٍ: «لَعَلَّهُ أَنْ تَطُولَ بِكَ حَيَاةٌ فَإِنْ بَقِيتَ بَعْدِي فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَصَ لِحْيَتَهُ، أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا، أَوِ اسْتَنْجَى بِعَظْمٍ أَوْ رَجِيعٍ فَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ بَرِيءٌ»