الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بَدْرِيٌّ رضي الله عنه تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ
1990 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ عَمِّهِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، رضي الله عنه قَالَ: خَطَبْتُ امْرَأَةً فَجَعَلْتُ أَتَخَبَّأُ لَهَا حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهَا فِي نَخْلٍ لَهَا فَقِيلَ لَهُ أَتَفْعَلُ هَذَا وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا أَلْقَى اللَّهُ عز وجل فِي قَلْبِ امْرِئٍ مِنْكُمْ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا»
1991 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا حَجَّاجٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ رضي الله عنه يُطَارِدُ امْرَأَةً بِبَصَرِهِ يُقَالُ لَهَا نَبِيهَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ تَنْظُرُ إِلَيْهَا وَأَنْتَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا أَلْقَى اللَّهُ عز وجل فِي قَلْبِ أَحَدِكُمْ خِطْبَةَ امْرَأَةٍ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا»
1992
⦗ص: 46⦘
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا حَجَّاجٌ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ عَمِّهِ، سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ رضي الله عنه فَذَكَرَ نَحْوَهُ
1993 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ فَصَلَّى قَالَ:«اللَّهُ أَكْبَرُ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ» ثُمَّ يَقْرَأُ فَيَقُولُ إِذَا رَكَعَ
⦗ص: 47⦘
: اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ أَنْتَ رَبِّي أَرْكَعُ لَكَ، جَمِيعُ سَمْعِي وَبَصَرِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَمُخِّي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَأَنْتَ رَبِّي سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلْقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ "
بَشِيرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ جِلَاسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ أَبُو النُّعْمَانِ بْنُ بَشِيرٍ اسْتُشْهِدَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رضي الله عنهما بَدْرِيٌّ عَقَبِيٌّ، قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ فِي حَدِيثِهِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِيهِ: حَدِيثُ النَّحْلِ
⦗ص: 49⦘
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ بَنِي نَابِي وَكَانَ عَلَى خُمْسِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ وَيُكَنَّى أَبَا الْحُبَابِ رضي الله عنه تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَقَالُوا ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ