الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَيَزِيدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ أَخُو زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ اسْتُشْهِدَ بِالْيَمَامَةِ وَهُوَ أَسَنُّ مِنْ زَيْدٍ وَذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا، وَلَيْسَ فِي كِتَابِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَلَا مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَلَا فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْمَغَازِي أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا رضي الله عنه
1970 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا هُشَيْمٌ، نا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، نا خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ:" خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا وَرَدْنَا الْبَقِيعَ إِذَا هُوَ بِقَبْرٍ جَدِيدٍ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: فُلَانَةٌ، فَعَرَفَهَا فَقَالَ: «أَلَا آذَنْتُمُونِي؟» قَالُوا: كُنْتَ قَائِلًا صَائِمًا فَكَرِهْنَا أَنْ نُؤْذِنَكَ، فَقَالَ: «لَا تَفْعَلُوا لَأَعْرِفَنَّ مَا مَاتَ مِنْكُمْ مَيِّتٌ مَا كُنْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ إِلَّا دَعَوْتُمُونِي فَإِنَّ صَلَاتِي عَلَيْهِ رَحْمَةٌ» قَالَ: ثُمَّ أَتَى الْقَبْرَ فَصُفِفْنَا خَلْفَهُ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا "
1971 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ خَارِجَةَ، عَنْ عَمِّهِ، يَزِيدَ رضي الله عنه «أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ فَطَلَعَتْ جِنَازَةٌ فَلَمَّا رَآهَا ثَارَ، وَثَارَ أَصْحَابُهُ فَلَمْ يَزَالُوا قِيَامًا حَتَّى نَفَرَتْ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مِنْ تَأَذِّيهَا أَوْ مِنْ تَضَايُقِ الْمَكَانِ، وَلَا أَحْسَبُهُ إِلَّا يَهُودِيًّا أَوْ يَهُودِيَّةً»