المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التشجيع على محاربة عملة الدولار وغيرها من عملات الكفار - دروس الشيخ أسامة سليمان - جـ ٢٢

[أسامة سليمان]

فهرس الكتاب

- ‌إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً

- ‌وقفات وتأملات في سورة المعارج

- ‌تصوير القرآن العظيم ليوم القيامة وما يتقدمه من أحداث

- ‌مآل السماوات يوم القيامة

- ‌مآل الجبال والبحار والنجوم والشمس والقمر والوحوش

- ‌حال الإنسان ومآله مع نفسه ومع غيره يوم القيامة

- ‌مكانة الدنيا عند المؤمنين

- ‌ذكر صفات الإنسان وصفات المؤمنين في سورة المعارج

- ‌المنهجية الصحيحة في مواجهة أعداء الأمة

- ‌مقومات الشخصية اليهودية في القرآن الكريم

- ‌الإلحاد في العقائد

- ‌تحريف الكلم عن مواضعه

- ‌السعي في الأرض فساداً

- ‌تشديد اليهود على أنفسهم بكثرة جدالهم وسؤالهم

- ‌قساوة قلوب اليهود وسفاهتهم وحقدهم على المسلمين

- ‌الأسئلة

- ‌شروط الجهاد في سبيل الله لاسترداد أرض مغصوبة

- ‌حكم القنوت في الصلوات الخمس بسبب احتلال أرض العراق

- ‌ما يلزم من قذف المحصنات وقد أدركهن الموت

- ‌حكم ضرب الأمريكان ودول الخليج وبعض الدول العربية للعراق عند غزوه الكويت

- ‌التشجيع على محاربة عملة الدولار وغيرها من عملات الكفار

- ‌المقصود من قوله تعالى: (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية))

- ‌حقيقة المومية المنسوبة لفرعون

- ‌حكم خروج المرأة إلى المسجد واضعة المكياج في وجهها تحت النقاب

- ‌حكم الوشم

- ‌الأمور التي تساعد على الإقلاع عن الذنب تماماً

- ‌حكم نهي الوالدين لابنتهما عن التستر والحجاب

الفصل: ‌التشجيع على محاربة عملة الدولار وغيرها من عملات الكفار

‌التشجيع على محاربة عملة الدولار وغيرها من عملات الكفار

‌السؤال

لو أننا سحبنا الودائع التي بالدولار واستغنينا عنه ولم نطلبه، فأنا معي عشرون ألف جنيه لا أحولها إلى دولار، ولا أطلب هذه العملة أبداً ولا أتعامل بها، ماذا سيحدث لهذه العملة؟

‌الجواب

هذا رجل على الفطرة والله، الطلب عليها يقل، وبالتالي سعرها يقل، وبالتالي يتدهور الدولار، فهذه وسيلة، لكن كل واحد منا يقول: غير الجنيه واجعله دولاراً، فعلى المسلم أن يدعم اقتصاد بلد مسلم وعملة بلد مسلم، أما أن تقول: أنا لا أحمل إلا دولاراً يا عبد الله هذه من الأمور التي لا ينبغي أبداً أن تخفى علينا، فهي ألف باء المسائل الاقتصادية.

والمعروف أن اليورو بثمانية جنيهات، والدولار بستة جنيهات، بعض إخواننا في هذين اليومين كان يشتري الدولار بخمسة وأربعين جنيهاً ويضعه وديعة، ثم يقبضه ليكسب، فمنهم من كسب مائة ألف بضربة واحدة عند ارتفاع سعر الدولار، وهو بذلك، يدعم اقتصاد عدوه، وهذه مصيبة كبيرة، لا يجوز ذلك يا عبد الله! قاطع هذه العملة لينخفض الطلب عليها حتى يتدهور السعر، وحينما يتدهور السعر ربما يقوم الشعب الأمريكي بنفسه بمظاهرة على رئيسه لتدهور الحالة الاقتصادية، فيقتلونه بأيديهم، فالأمور تحتاج منا إلى سعة أفق.

أخبرني أحد الأشخاص أن شركة (بيبسي كولا) تراجعت مبيعاتها إلى ستين مليون جنيه في السنة الماضية بسبب المقاطعة التي حصلت، وفي إحصائية في مركز صغير كمركزنا أيضاً يشير إلى مثل هذا المعنى، تراجع في مبيعات الشركة على هذا النحو، فلا ينبغي أبداً أن نغفل عن مثل هذا الأسلحة، والله تعالى أعلم.

ص: 21