المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إيقاظ الجار لصلاة الفجر - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ١٠٦

[سعد البريك]

فهرس الكتاب

- ‌الشباب بين غرور النفس واحتقار الذات (1 - 2)

- ‌الغرور منبعه القوة

- ‌غرور قارون

- ‌غرور صاحب الجنة

- ‌مظاهر الغرور

- ‌احتقار الآخرين

- ‌عدم قبول النصح

- ‌عدم الخضوع للكبير والإجلال للعالم

- ‌كلام العامة

- ‌اعتزاز الإنسان بنفسه

- ‌تمييز النفس عن غيرها

- ‌أسباب الغرور

- ‌احتقار الذات

- ‌أنواع الاحتقار

- ‌الإسلام يزيل احتقار الذات

- ‌أسباب الاحتقار

- ‌ابتذال النفس

- ‌ابتذال الوقت

- ‌ابتذال العقل

- ‌علاج الاحتقار

- ‌شغل الوقت بالنافع

- ‌حسن اختيار الصحبة

- ‌عاقبة إضاعة طاقات الإنسان

- ‌سبب احتقار الشباب للنفس

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التعصب للأندية

- ‌إيقاظ الجار لصلاة الفجر

- ‌علاج داء الغرور لدى المسئولين

- ‌الرد على من يقول: المحاضرات ليس مكانها النادي

- ‌استمرار المحاضرات في الأندية

- ‌ستر العورة أثناء لعب الكرة

- ‌حكم رد السلام على النساء ومخاطبتهن لغير المحارم

- ‌حب المدح والثناء من الناس

- ‌ظاهرة انتشار المقاهي ومحلات الفيديو

- ‌التردد بين مجالس الذكر والدراسة المتوسطة

- ‌الخشوع في العبادة وحكم تقصير اللحية

- ‌التمارين من وقت صلاة المغرب إلى العشاء

- ‌حكم إحضار مدربين كفار

- ‌حكم حلق اللحية واستماع الأغاني

- ‌حكم التصوير بالفيديو

- ‌حكم رؤية المسلسلات

- ‌قول العصاة: الدين يسر

- ‌ظاهرة الإعجاب بلاعبي الكرة العالميين

- ‌حكم قول: الله لنا يا أخي

- ‌السروال وقانون اللعبة

- ‌كلمة قصيرة عن الآخرة

الفصل: ‌إيقاظ الجار لصلاة الفجر

‌إيقاظ الجار لصلاة الفجر

السؤال يقول: لي جار أوقظه لصلاة الفجر، ولكن يقابلني بقوله: إنك أزعجتني وأزعجت أهلي فلا توقظني أبداً؟

‌الجواب

على أية حال يا أخي! الواجب عليك أنك لا تمل في دعوته إلى الله سبحانه وتعالى، والذي أراه لك في البداية أن تنصحه نصيحة بينك وبينه، وألا تمل النصيحة، قد يكون الرجل يصلي في بيته ولا نظن بمسلم أنه يترك الصلاة بالكلية، لا شك أن ترك الصلاة في المسجد لا يجوز، لكن ليس السبيل أن تذهب وتتركه، ولا شك أنه ينزعج، ولا تضرب الباب في هذا الوقت، وليس هذا من أجل راحته، ولكن من أجل أن تصل إلى قلبه في لحظة قبول واقتناع واستجابة، فعند ذلك سيصبح يصلي بنفسه بدون أن تطرق عليه الباب، أو قد يطلب منك في المستقبل، يقول: أعني على نفسي واطرق علي الباب لكي أشهد الصلاة مع الجماعة، فهذا أمر مطلوب.

ص: 27