المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الخشوع في العبادة وحكم تقصير اللحية - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ١٠٦

[سعد البريك]

فهرس الكتاب

- ‌الشباب بين غرور النفس واحتقار الذات (1 - 2)

- ‌الغرور منبعه القوة

- ‌غرور قارون

- ‌غرور صاحب الجنة

- ‌مظاهر الغرور

- ‌احتقار الآخرين

- ‌عدم قبول النصح

- ‌عدم الخضوع للكبير والإجلال للعالم

- ‌كلام العامة

- ‌اعتزاز الإنسان بنفسه

- ‌تمييز النفس عن غيرها

- ‌أسباب الغرور

- ‌احتقار الذات

- ‌أنواع الاحتقار

- ‌الإسلام يزيل احتقار الذات

- ‌أسباب الاحتقار

- ‌ابتذال النفس

- ‌ابتذال الوقت

- ‌ابتذال العقل

- ‌علاج الاحتقار

- ‌شغل الوقت بالنافع

- ‌حسن اختيار الصحبة

- ‌عاقبة إضاعة طاقات الإنسان

- ‌سبب احتقار الشباب للنفس

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التعصب للأندية

- ‌إيقاظ الجار لصلاة الفجر

- ‌علاج داء الغرور لدى المسئولين

- ‌الرد على من يقول: المحاضرات ليس مكانها النادي

- ‌استمرار المحاضرات في الأندية

- ‌ستر العورة أثناء لعب الكرة

- ‌حكم رد السلام على النساء ومخاطبتهن لغير المحارم

- ‌حب المدح والثناء من الناس

- ‌ظاهرة انتشار المقاهي ومحلات الفيديو

- ‌التردد بين مجالس الذكر والدراسة المتوسطة

- ‌الخشوع في العبادة وحكم تقصير اللحية

- ‌التمارين من وقت صلاة المغرب إلى العشاء

- ‌حكم إحضار مدربين كفار

- ‌حكم حلق اللحية واستماع الأغاني

- ‌حكم التصوير بالفيديو

- ‌حكم رؤية المسلسلات

- ‌قول العصاة: الدين يسر

- ‌ظاهرة الإعجاب بلاعبي الكرة العالميين

- ‌حكم قول: الله لنا يا أخي

- ‌السروال وقانون اللعبة

- ‌كلمة قصيرة عن الآخرة

الفصل: ‌الخشوع في العبادة وحكم تقصير اللحية

‌الخشوع في العبادة وحكم تقصير اللحية

‌السؤال

كيف يكون الإنسان خاشعاً في عبادته وخاصة في الصلاة، وتكون أعماله خالصة لوجه الله.

ثانياً: روي عن عمر بن الخطاب أنه كان يمسك لحيته بيده وما زاد عن ذلك يقصه، فهل يجوز تقصير اللحية أو يجب أن يتركها ولا يمسها أبداً؟

‌الجواب

بالنسبة للسؤال الأول: الخشوع في الصلاة هو العبادة المفقودة في هذا الزمان، وفي آخر الزمان لا ترى فيها خاشعاً أبداً، ونسأل الله لنا ولكم التوبة والمعافاة، ومسألة الخشوع الجميع مقصرون فيها تقصيراً عظيماً، لا من حيث التلاوة ولا من حيث الركوع ولا من حيث السجود، لكن {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69] نجاهد أنفسنا لعل الله جل وعلا أن يرزقنا الخشوع ولذة المناجاة بين يديه سبحانه، ومن الأمور المعينة على الخشوع: أن تدخل إلى الصلاة وأنت متفرغ من المشاغل بالكلية.

أن تبكر إلى الصلاة، وأن تسبقها براتبة أو بتحية المسجد، وأن تقرأ ما يسر الله لك.

كذلك متابعتك لقراءة الإمام وتدبرك للمعاني.

كذلك أن يكون بصرك إلى موضع سجودك، لا أن تطلق البصر يميناً ويسار.

أما بالنسبة لما قلت إنه عن عمر فلم يثبت عن عمر، وإنما روي عن ابن عمر؛ أنه كان يقبض لحيته وما زاد على القبضة قصه، ولا يظن أن هذا دليل على جواز الأخذ أو التقصير، لأن الأحاديث والنصوص بإكرام وتوفير وإعفاء اللحى ما استثنت شيئاً من ذلك أبداً، فيبقى الأمر على إطلاقه ما لم يرد مخصصاً أو صارفاً صريحاً.

ص: 36