المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌السقط الأول (‌ ‌1) (1) 1116 - حدَّثنا أحمد (2) ، قال: نا أبو - الأحاديث التي سقطت من مطبوع المعجم الأوسط للطبراني

[الطبراني]

الفصل: ‌ ‌السقط الأول (‌ ‌1) (1) 1116 - حدَّثنا أحمد (2) ، قال: نا أبو

‌السقط الأول

(‌

‌1)

(1)

1116 - حدَّثنا أحمد

(2)

، قال: نا أبو جعفر

(3)

، قال: نا حاتم بن إسماعيل، قال: نا عبد الملك بن [حسن]

(4)

، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن عمارة بن حارثة

(5)

، عن عمرو بن يثربي قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (لا يحل لامرئ من مال أخيه شيء إلا بطيب نفس منه). قلت: يا رسول الله، أرأيت إن لقيت غنمَ ابنِ عمّي، أجتزر منها شاة

(6)

؟ فقال: (إن لقيتها نعجة تحمل شفرة [وأزنادًا]

(7)

بخبت الجَمِيش

(8)

فلا [تَهِجْها]

(9)

)

(10)

.

(1)

"المعجم الأوسط"(2/ 26).

(2)

من هنا ابتدأ السقط، وليس في المطبوع سوى قوله:(حدثنا). وأحمد هذا هو: ابن عقال.

(3)

هو: عبد الله بن محمد النفيلي.

(4)

في الأصل: (حسين)، والتصويب من "مجمع البحرين"، وهو عبد الملك بن الحسن بن أبي حكيم الجاري؛ كما في "التقريب"(4175).

(5)

في الأصل يشبه أن تكون (حارث)، والمثبت موافق لما في "مجمع البحرين"، وانظر "التاريخ الكبير"(6/ 497)، و"الجرح والتعديل"(6/ 365).

(6)

جَزَرَ الشيءَ يجْزُرُه ويَجْزِرُه جَزْرًا: قَطَعَهُ. والجَزْرُ: نَحْرُ الجَزَّارِ الجَزُورَ. وَجَزَرْتُ الجَزُورَ أَجْزُرُها، بالضَّمِّ، واجْتَزَرْتُهَا: إذا نَحَرْتَها. "لسان العرب"(4/ 134).

(7)

ما بين المعقوفين تصحّف في الأصل إلى: (وأوتادًا)، وجاء في "مجمع البحرين" و"مجمع الزوائد" هكذا:(وزنادًا). والمثبت من كتب التخريج؛ كـ"مسند الإمام أحمد"(5/ 113 رقم 21083)، وغيره، وهو الأقرب لرسم الكلمة هاهنا في الأصل. والزَّنْدُ والزَّنْدَةُ: خَشَبَتَانِ يُسْتَقْدَحُ بِهِمَا، فالسُّفْلَى زَنْدَةٌ والأعلى زَنْدٌ؛ وقال ابْنُ سِيدَهُ: الزَّنْدُ العُودُ الأعلى الذي يُقْتَدَحُ بِهِ النارُ، والجمع أَزْنُدٌ وأَزْنَادٌ وزُنودٌ وزِنادٌ، وأَزانِدُ جَمْعُ الجَمْع. "لسان العرب"(3/ 195).

(8)

الجَمِيش- بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبالشين المعجمة، على وزن فعيل-: صحراء بين مكة والجار. "معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع"(2/ 395 - 394). و (الجار): بليدة على الساحل بقرب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. "الأنساب" للسمعاني (3/ 168).

قال ابن قتيبة في "غريب الحديث"(1/ 447): (سَأَلت الحِجَازِيِّين عن خبت الجميش فأخبروني أن بين مكة والحجاز صحراء تعرف بالخبت؛ والخبت الأرض الواسعة المستوية وإِنَّمَا خص الخبت؛ لسعته وبعد وقلّة من يسكنه). وقال في "النهاية في غريب الحديث"(1/ 294): (الخَبْتُ: الْأَرْضُ الْوَاسِعَةُ. والجَمِيش: الَّذي لا نبَات بِه).

(9)

في الأصل: (يهجها)، والتصويب من "مجمع البحرين".

(10)

الحديث أورده الهيثمي في "مجمع البحرين"(2097) بنفس الإسناد والمتن- سوى ما سبق التنبيه عليه- وأورده في "مجمع الزوائد"(4/ 171)، وقال: (رواه أحمد وابنه من زياداته أيضًا، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"

ورجال أحمد ثقات).

ص: 4