الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه عثمان
(30) 12
/ 3700
- حدثنا عثمان بن عمر الضَّبِّي، قال: نا محمد بن أبي بكر المقدَّمي، قال: نا معاوية بن عبد الكريم الضّالّ، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة؛ كفارات لما بينهن ما اجتَنَب الكبائر»
(1)
.
لم يرو هذا الحديث عن معاوية إلا المقدمي.
(31)
3701 - حدثنا عثمان بن عمر الضّبِّي، قال: نا أبو عمر الضرير، قال: نا عدي بن الفضل، عن سعيد الجريري
(2)
، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله خلق جنة عدن
(3)
وبناها
(4)
بيده؛ لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وجعل ملاطها
(1)
الحديث مشهور عن الحسن البصري من غير طريق معاوية بن عبد الكريم الضال؛ أخرجه الطيالسي (2592) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي هريرة، به.
وأخرجه الإمام أحمد (2/ 414 رقم) من طريق عفان، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: أنا علي بن زيد وصالح المعلم وحميد ويونس عن الحسن عن أبي هريرة، به.
ولم أجد من أخرجه من طريق معاوية الضال، سوى ما جاء في "العلل" للدارقطني (2001):«وسئل عن حديث الحسن، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن» ؟
فقال: اختلف فيه على الحسن البصري: فرواه حماد بن سلمة، عن ثابت، وقتادة، وعلي بن زيد، وحميد، وصالح المعلم، ويونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي هريرة.
وكذلك قال عبد الوارث، عن يونس.
وكذلك قال المبارك بن فضالة، عن يونس، وكذلك أبو هلال الراسبي، والحسن بن دينار، عن الحسن، عن أبي هريرة.
ورواه عثمان بن خرزاذ، عن مدرك بن عيسى الراسبي- إمام مسجد أبي راسب- عن أبي هلال، وقال: عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، ولا يصح عن أبي هلال، عن ابن سيرين.
ورواه هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، فرفعه عبد الأعلى بن الأعلى، عن هشام، ووقفه عبد الوهاب الثقفي عنه. ورواه أبو الأشهب، وأشهل بن أسلم، وحزم بن أبي حزم، [ومعاوية] بن عبد الكريم الضال عن الحسن، مرسل؛ لم يذكروا بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا.
وقيل: عن معاوية الضال، عن الحسن، عن أبي هريرة، ولا يصح.
والحسن لم يثبت سماعه، عن أبي هريرة» اهـ.
(2)
قوله: «الجريري» ليس في "مجمع البحرين"، وأضافه المحقق من مخطوط "المعجم الأوسط".
(3)
إلى هنا انتهى السقط في هذا الموضع من "المعجم الأوسط" المطبوع الذي كانت بدايته في الحديث [3700].
(4)
قوله: «وبناها» ليس في "مجمع البحرين"، وأضافه المحقق من مخطوط "المعجم الأوسط".
المسك، وترابها الزعفران، وحصباءها
(1)
اللؤلؤ، ثم قال لها: تكلمي، فقالت: قد أفلح المؤمنون، فقالت الملائكة: طوبى لك منزل الملوك»
(2)
.
لم يرو هذا الحديث عن الجريري، إلا عدي بن الفضل.
(1)
قوله: «وحصباءها» تصحف في "مجمع البحرين" إلى: «وحصاها» .
(2)
هذا الحديث سقطت بدايته من المطبوع تبعًا للسقط السابق، واعتمد المحققون على "مجمع البحرين" في استدراك السقط، فقد ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين"(4860)، بنفس الإسناد والمتن، عدا الفروق التي سبقت الإشارة إليها. وذكر في "مجمع الزوائد"(10/ 397) لفظ رواية البزار، ثم قال:«رواه البزار مرفوعًا وموقوفًا، والطبراني في "الأوسط"، إلا أنه قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله خلق جنة عدن بيده، لبنة من ذهب، ولبنة من فضة» ، والباقي بنحوه، ورجال الموقوف رجال الصحيح، وأبو سعيد لا يقول هذا إلا بتوقيف».