المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«من عادى لي وليا فقد آذنني بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما - الأحاديث الستة العراقية

[النابلسي، أبو المظفر]

فهرس الكتاب

- ‌ تَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ عز وجل؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ

- ‌«مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنَنِي بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا

- ‌ الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ ".جَدُّ الْبَغَوِيُّ الْمَذْكُورُ فِي الإِسْنَادِ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ

- ‌ سَمَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَعْيُنَهُمْ لأَنَّهُمْ سَمَلُوا أَعْيُنَ الرِّعَاءِ»

- ‌ مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلا يَحْلِفْ إِلا بِاللَّهِ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ: لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ ".أَخْرَجَهُ

- ‌«مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ، بُنِيَ لَهُ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ، بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا، وَمَنْ

- ‌ إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لا أَدْرِي، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُقَالَ مُخَرِّجُ هَذِهِ الأَحَادِيثِ: لَمَّا اعْتَبَرْتُ هَذَا الأَثَرَ، وَمَا

الفصل: ‌«من عادى لي وليا فقد آذنني بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما

2 -

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ، قَرَأْتُهُ عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ بِالْجَعْفَرِيَّةِ مِنْ بَغْدَادَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ يُونُسَ الْعُكْبَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي رَجَبَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ فَأَقَرَّ بِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ الْخَضِيبُ الدُّورِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ صَفَرَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نِمْرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ عز وجل، قَالَ:

‌«مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنَنِي بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا

يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كَنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي عَلَيْهَا، فَلَئِنْ سَأَلَنِي عَبْدِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَ بِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مُسَاءَتَهُ، وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ» .

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ كَرَامَةَ، فَوَقَعَ مُوَافَقَةً

ص: 3