المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ إذا أغفل العالم لا أدري، أصيبت مقاتلهقال مخرج هذه الأحاديث: لما اعتبرت هذا الأثر، وما - الأحاديث الستة العراقية

[النابلسي، أبو المظفر]

فهرس الكتاب

- ‌ تَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ عز وجل؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ

- ‌«مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنَنِي بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا

- ‌ الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ ".جَدُّ الْبَغَوِيُّ الْمَذْكُورُ فِي الإِسْنَادِ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ

- ‌ سَمَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَعْيُنَهُمْ لأَنَّهُمْ سَمَلُوا أَعْيُنَ الرِّعَاءِ»

- ‌ مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلا يَحْلِفْ إِلا بِاللَّهِ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ: لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ ".أَخْرَجَهُ

- ‌«مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ، بُنِيَ لَهُ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ، بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا، وَمَنْ

- ‌ إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لا أَدْرِي، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُقَالَ مُخَرِّجُ هَذِهِ الأَحَادِيثِ: لَمَّا اعْتَبَرْتُ هَذَا الأَثَرَ، وَمَا

الفصل: ‌ إذا أغفل العالم لا أدري، أصيبت مقاتلهقال مخرج هذه الأحاديث: لما اعتبرت هذا الأثر، وما

7 -

وَبِالإِسْنَادِ قَالَ الْهَرَوِيُّ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَارُودِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْقَرَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:

‌ إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لا أَدْرِي، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ

قَالَ مُخَرِّجُ هَذِهِ الأَحَادِيثِ: لَمَّا اعْتَبَرْتُ هَذَا الأَثَرَ، وَمَا

اجْتَمَعَ فِيهِ مِنَ الأَئِمَّةِ وَالْحُفَّاظِ وَحَسُنَ مَعْنَاهُ مَعَ وَجِيزِ لَفْظِهِ، قُلْتُ فِيهِ:

أَرى أَثَرًا عَلَيْهِ النُّورُ بادِ

فَدُونَكَهُ سِراجٌ في الظَّلامِ

تَجَمَّعَ فيهِ حُفَّاظٌ عَلاهُمْ

إِمامٌ عَنْ إِمامٍ عَنْ إِمامِ

وَمِمَّا كَتَبْتُ بِهِ إِلَى بَعْضِ الإِخْوَانِ الْمُجَاوِرِينَ بِمَكَّةَ حَرَسَهَا اللَّهُ: الطَّوِيلُ

عَلى قَدْرِ أَشْوَاقِي إِليكَ سَلامي

وإنْ بَعُدَتْ دَارِي وعَزَّ لمامي

تَرُوحُ تَحِيَّاتي عَلَيْكَ وتَغْتَدي

كأَرْوَاحِ مِسْكٍ عِنْدَ فَضِّ خِتامِي

إليكَ ارْتِياحِي كُلَّ حينٍ ولَحْظَةٍ

كَما الوَجْدُ وَجْدِي والغَرامُ غَرامِي

إِلا هَلْ يَعُودُ الشَّمْلُ مُجْتَمِعًا بِكُمْ

وأَنْظُرُكُمْ مِنْ قَبْلِ يَوْمِ حِمامِي

وأَغْفِرُ زَلاتِ الزَّمانِ الَّتي قَضَتْ

بِطولِ تَنائِيكُمْ وفَوْتِ مَرامي

وأُرْتِعُ طَرْفي في رِياضِ جَمالِكُمْ

فَيا نَيْلَ آمالِي وبَلَّ أُوامي

ص: 8