المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إسلام عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه ويكنى أبا نجيح - الأحاديث الطوال للطبراني

[الطبراني]

فهرس الكتاب

- ‌إِسْلَامُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ يُكَنَّى أَبَا طَرِيفٍ رضي الله عنه

- ‌إِسْلَامُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه

- ‌إِسْلَامُ أَبِي ذَرٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌إِسْلَامُ زَيْدِ بْنِ سُعْنَةَ رضي الله عنه

- ‌إِسْلَامُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌إِسْلَامُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه

- ‌إِسْلَامُ أَبِي قِرْصَافَةَ وَاسْمُهُ جَنْدَرَةُ بْنُ خَيْشَنَّةَ رضي الله عنه

- ‌إِسْلَامُ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه وَيُكَنَّى أَبَا نَجِيحٍ

- ‌ إِسْلَامُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَعَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَعِمَارَةَ بْنِ الْوَلِيدِ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ

- ‌ إِسْلَامُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِيِّ رضي الله عنه

- ‌ حَدِيثُ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ

- ‌حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ

- ‌حَدِيثُ قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ الْإِيَادِيِّ

- ‌حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مُلُوكِ الْأَرْضِ

- ‌حَدِيثُ هِرَقْلٍ مَلِكِ الرُّومِ مَعَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ

- ‌حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه فِي عَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌حَدِيثُ رُقَيْقَةَ بِنْتِ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمٍ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌حَدِيثُ أَنَسٍ رضي الله عنه فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌حَدِيثُ هِنْدِ بْنِ أَبِي هَالَةَ فِي صِفَةِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم

- ‌تَفْسِيرُ حَدِيثِ هِنْدِ بْنِ أَبِي هَالَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ يَقُولُ:: قَوْلُهُ «فَخْمًا مُفَخَّمًا» الْفَخَامَةُ فِي الْوَجْهِ نُبْلُهُ وَامْتِلَاؤُهُ مَعَ الْجَمَالِ وَالْبَهَاءِ، وَالْمَرْبُوعُ: الَّذِي بَيْنَ الطَّوِيلِ وَالْقَصِيرِ، الْمُشَذَّبُ: الْمُفْرِطُ فِي

- ‌حَدِيثُ أُمِّ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيَّةِ فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ سَوَادِ بْنِ قَارِبٍ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ رُؤْيَا عَاتِكَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي ظُهُورِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌تَسْمِيَةُ الْمُسْتَهْزِئِينَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [

- ‌حَدِيثُ أَبِي سَرِيحَةَ الْغِفَارِيِّ وَاسْمُهُ حُذَيْفَةُ بْنُ أُسَيْدٍ فِي خُرُوجِ الدَّابَّةِ

- ‌حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه فِي فَضْلِ الْجُمُعَةِ

- ‌حَدِيثُ الصُّورِ

- ‌حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ وَأَرْبَدَ بْنِ قَيْسٍ

- ‌حَدِيثُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ فِي الْقِصَاصِ

- ‌حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ فِي رُؤْيَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ أَيُّوبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ الْغَارِ

- ‌حَدِيثُ مَاشِطَةِ بِنْتِ فِرْعَوْنَ

- ‌حَدِيثُ جُرَيْجٍ الرَّاهِبِ

- ‌حَدِيثُ الصَّبِيِّ الْمُتَكَلِّمِ رَضِيعًا

- ‌حَدِيثُ مُوسَى وَالْخَضِرِ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ

- ‌ حَدِيثُ الْجَسَّاسَةِ

- ‌حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه فِي خُرُوجِ الدَّجَّالِ

- ‌حَدِيثُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ فِي نَفَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ قُرْصِ أُمِّ سُلَيْمٍ وَمَا أَبَانَ اللَّهُ فِيهِ مِنْ دِلَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ عَنَاقِ جَابِرٍ وَمَا أَبَانَ اللَّهُ فِيهَا مِنْ دِلَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَاسْمُهُ أُسَيْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الزِّيَادَةِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَمَا أَبَانَ اللَّهُ عز وجل مِنْ دِلَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِهَا

- ‌حَدِيثُ مِيضَأَةِ أَبِي قَتَادَةَ وَاسْمُهُ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ وَمَا أَبَانَ اللَّهُ مِنْ دِلَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَدِيثُ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَمَا أَبَانَ اللَّهُ مِنْ دِلَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌حَدِيثُ تَزْوِيجِ فَاطِمَةَ رضي الله عنها وَمَا أَبَانَ اللَّهُ فِيهِ مِنْ دِلَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فِي الصَّدَقَةِ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ

- ‌حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فِي الصَّدَقَاتِ، حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه فِي الصَّدَقَاتِ

- ‌خُطْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ

- ‌خُطْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ

- ‌حَدِيثُ الْأَنْصَارِيِّ وَالثَّقَفِيِّ جَاءَا إِلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلَانِهِ عَنْ بَعْضِ الْأَعْمَالِ، فَأَخْبَرَهُمَا عَمَّا جَاءَا بِهِ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَاهُ

- ‌حَدِيثُ مَازِنِ بْنِ الْغَضُوبَةِ

الفصل: ‌إسلام عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه ويكنى أبا نجيح

‌إِسْلَامُ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه وَيُكَنَّى أَبَا نَجِيحٍ

ص: 214

11 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ: بِأَيِّ شَيْءٍ تُدْعَى رُبُعَ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرَى النَّاسَ عَلَى ضَلَالَةٍ، لَا أَرَى الْأَوْثَانَ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُ الرِّجَالَ تُخْبِرُ أَخْبَارًا بِمَكَّةَ وَتُحَدِّثُ أَحَادِيثَ، فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَخْفِيًا، وَإِذا قَوْمُهُ عَلَيْهِ جُرَآءٌ، فَتَلَطَّفْتُ لَهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: «أَنَا نَبِيٌّ» ، قُلْتُ: وَمَا نَبِيٌّ؟ قَالَ: «رَسُولُ اللَّهِ» ، قُلْتُ: اللَّهُ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» ، قُلْتُ: " بِأَيِّ شَيْءٍ أُرسِلْتَ؟ قَالَ: «بِتَوْحِيدِ اللَّهِ، لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَكَسْرِ الْأَوْثَانِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ» ، قُلْتُ: فَمَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: «حُرٌّ وَعَبْدٌ» وَإِذا مَعَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَعَبْدٌ بِلَالٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، قُلْتُ: إِنِّي مَعَكَ مُتَّبِعُكَ، قَالَ:«لَا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ يَوْمَكَ هَذَا، وَلَكِنِ ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ، فَإِذَا سَمِعْتَ أَنِّي قَدْ ظَفِرْتُ فَالْحَقْ بِي» ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي وَقَدْ أَسْلَمْتُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُهَاجِرًا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَجَعَلْتُ أَتَخَبَّرُ الْأَخْبَارَ حَتَّى جَاءَ رَكْبٌ مِنْ يَثْرِبَ، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ هَذَا الرَّجُلُ الْمَكِّيُّ الَّذِي أَتَاكُمْ؟ قَالُوا: أَرَادَ قَوْمُهُ قَتْلَهُ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا ذَلِكَ، وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ، فَرَكِبَ النَّاسُ إِلَيْهِ سِرَاعًا. قَالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ، فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ:«نَعَمْ، أَلَسْتَ الَّذِي أَتَيْتَنِي بِمَكَّةَ؟» قُلْتُ: بَلَى، فعَلِّمْنِي مَا عَلَّمَكَ اللَّهُ، قَالَ:«فَإِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ فَلَا تُصَلِّ حَتَّى تَرْتَفِعَ؛ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ، فَإِذَا ارْتَفَعَتْ قِيدَ رُمْحٍ فَصَلِّ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ لِحُضُورِهِ، حَتَّى يَسْتَقِلَّ الرُّمْحُ بِالظِّلِّ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا حِينَئِذٍ تُسَعَّرُ جَهَنَّمُ، فَإِذَا فَاءَ الْفَيْءُ فَصَلِّ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ، فَإِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ؛ فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ» ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْوُضُوءِ، قَالَ:«مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ يَقْرَبُ مِنْ وُضُوئِهِ ثُمَّ يُمَضْمِضُ وَيَسْتَنْشِقُ إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ فَمِهِ وَخَيَاشِيمِهِ مَعَ الْمَاءِ حِينَ يَسْتَنْثِرُ، ثُمَّ يَغْسِلُ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عز وجل إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عز وجل إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عز وجل إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عز وجل إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا قَدَمَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أَهْلٌ، ثُمَّ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا انْصَرَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَهَيْأَةِ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» . قَالَ أَبُو أُمَامَةَ: يَا عَمْرُوَ بْنَ عَبْسَةَ، انْظُرْ مَا تَقُولُ، سَمِعْتَ هَذَا كُلَّهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم؟ أَيُعْطَى الرَّجُلُ هَذَا كُلَّهُ فِي مَقَامَةٍ؟ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ، كَبِرَتْ سِنِّي، وَرَقَّ عَظْمِي، وَاقْتَرَبَ أَجَلِي، وَمَا بِي مِنْ حَاجَةٍ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عز وجل وَعَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ

ص: 214