المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ستر الله في الدنيا والآخرة - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ٤٤

[سعد البريك]

فهرس الكتاب

- ‌توجيهات على طريق الصحوة

- ‌مصطلح الصحوة وما يراد به

- ‌توجيه الصحوة إلى سلامة الصدر

- ‌سلامة صدور أهل الجنة

- ‌الحسد وسوء الطوية من صفات الكفار والمنافقين

- ‌بعض الآثار السيئة للحقد والحسد

- ‌حرص الإسلام على إصلاح ذات البين

- ‌أثر الشحناء في إزالة الحسنات

- ‌محبة الخير للناس

- ‌صلة إفشاء السلام بسلامة القلب

- ‌صور من البر وحسن الخلق ونقائض ذلك

- ‌أحاديث نبوية في حسن الخلق

- ‌حاجتنا إلى قضايا السلوك والأخلاق

- ‌بطلان الافتخار بالأنساب أمام التقوى

- ‌نماذج ممن رفعتهم التقوى

- ‌نقاء النفس من أسباب دخول الجنة

- ‌سوء الظن مدعاة للحقد

- ‌فقه الستر على المسلمين

- ‌ستر الله في الدنيا والآخرة

- ‌ستر العصاة عند الصحابة

- ‌تقسيم العصاة إلى مستور ومفضوح

- ‌الأسئلة

- ‌ضوابط في التعامل مع الوالدين

- ‌نداء من البوسنة

- ‌حكم هجر القرآن خشية النسيان

- ‌من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في المحادثة والسماع والمزاح

- ‌الحياء لا يأتي إلا بخير

- ‌ضوابط في التعامل مع العصاة

الفصل: ‌ستر الله في الدنيا والآخرة

‌ستر الله في الدنيا والآخرة

وروى ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقول له: عملت كذا وكذا.

فيقول: نعم.

فيقرره، ثم يقول الله جل وعلا: إني سترت عليك في الدنيا فأنا أغفرها لك اليوم) متفق عليه.

وفي رواية: (فيقرره بذنوبه، فيقول الله جل وعلا: أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: أي رب أعرفه؛ فيقول الله: فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم)، وفي رواية: (فيقرره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: أي رب أعرف.

فيقول: فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيُعطى صحيفة حسناته) الله أكبر! رب غفور رحيم على العبد قادر، فيحلم عليه ويستره ويغفر له ويعطيه صحيفة حسناته راضياً مرضياً ليدخل الجنة.

ص: 19