المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نصيحة للنساء المستقيمات تجاه هذه الصحوة - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ٨٠

[سعد البريك]

فهرس الكتاب

- ‌أثر القرآن على الفتاة المسلمة

- ‌معجزة القرآن الكريم

- ‌أثر القرآن في إيمان الفتاة بالله عز وجل

- ‌إيمان الفتاة بالقرآن وأنه كلام الله

- ‌إيمان الفتاة بالله سبحانه وأسمائه وصفاته

- ‌إيمان الفتاة بربوبية الله وألوهيته

- ‌أثر القرآن في استجابة المرأة لله عز وجل

- ‌عدم وجود الانفصامية في الأحكام الربانية

- ‌أثر القرآن على المرأة في تلذذها بالتزامها لشرع الله

- ‌أثر القرآن على المرأة أن تعرف أن الله أكرمها

- ‌أثر القرآن على المرأة في العمل بهذا الدين

- ‌أثر القرآن على المرأة أن تكون داعية إلى الله

- ‌أثر القرآن على المرأة الداعية في الصبر على الأذى

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من تسافر في الطائرة بدون محرم، وحكم كشف الوجه عند أمن الفتنة

- ‌نصيحة لمن تحفظ القرآن ثم تنساه

- ‌حكم من تخرج إلى السوق لغير حاجة

- ‌حكم إقامة وليمة عند ختم القرآن

- ‌نصيحة للنساء المستقيمات تجاه هذه الصحوة

- ‌نصائح وتوجيهات لمن أرادت حفظ القرآن

- ‌نصيحة لفتاة بدأت في طريق الالتزام

- ‌كيفية المحافظة على زيادة الإيمان

- ‌نفي بدعية وليمة ختم حفظ القرآن

- ‌ضرورة تغطية القدمين والكفين حال الخروج

- ‌حكم صبغة الرأس ونتف اليدين والساقين وتشقيرهما

- ‌حكم تجعيد المرأة لرأسها

- ‌حكم لبس القصير للنساء

- ‌حرمة لبس الملابس التي فيها صور

- ‌حكم قراءة القرآن حال الدورة الشهرية

- ‌حكم من به سلس بالريح

- ‌حكم الذهاب إلى المشعوذين لطلب السعادة

- ‌علاج الضيق والكآبة

- ‌التحذير من لبس ما فيه استهزاء بالدين أو فحش

- ‌حسن المعاملة في تربية الأولاد

الفصل: ‌نصيحة للنساء المستقيمات تجاه هذه الصحوة

‌نصيحة للنساء المستقيمات تجاه هذه الصحوة

‌السؤال

أنا مسلمة حضرت وسمعت خيراً كثيراً وسؤالي: ماذا تنصح المسلمات المستقيمات في ظل هذه الصحوة؟

‌الجواب

نقول: نحن بحاجة إلى الملتزمات المستقيمات، إن الصحوة في صفوف الشباب قد وصلت إلى مرحلة جيدة، وأما في صفوف الفتيات والشابات فهي لا زالت تخطو خطواتها الأولى، لا زالت وليدة، وأملنا في الله وفيكن وفي هذه الأخت وأمثالها من الأخوات الصالحات، أن يستعن بالله جل وعلا على ذلك وعلى الترتيب، لو أن كل واحدة جعلت في بيتها أسبوعياً جلسة للصديقات والزميلات والجارات، وملئت هذه الجلسة بالبرنامج الثقافي مبتدئاً بكتاب الله، ثم السنة، ثم المسابقة الطيبة، ثم القراءة، ثم القصيدة الممتازة، ثم البرامج الترويحية، والأكل والمشروب، والأُنس والفرح والسرور، فهذا خيرٌ عظيم، وتوزيع الأشرطة النافعة والكتيبات.

لن نرقب النتيجة ولن ننتظر النتيجة خلال شهر أو شهرين، لكن لو استمرت كل فتاة على هذا المستوى بهذا العمل الجاد المستمر البناء الذي يبتغى به وجه الله لمدة خمس أو ست سنوات، ستصبح الفتيات في الثانويات والجامعات فعلاً مثالاً للجامعات الإسلامية ومثالاً للطالبات والمدارس المسلمة، هذا الذي نريده وهو متيسر بحمد الله جل وعلا؛ لأننا في هذه البلاد ولله الحمد والمنة لن تبدأ الصحوة في وقتٍ الفتاة أصبحت تتاجر بالدعارة وتشرب الخمر، وتخرج مع الرجل عياناً بياناً ممن لا يمت لها بصلة، إذا كانت الصحوة بدأت في مصر مثلاً في زمنٍ البارات فيه مفتوحة، والحانات مفتوحة، وبيوت الدعارة مفتوحة، والاختلاط مفتوح في الجامعات وفي المدارس، فيعني: أن مشكلة الإصلاح عندهم صعبة، لكن نحن هنا الحمد لله الخير كثير، فلا بد أن نستغل هذا، وبداية الصحوة في ظل هذه الظروف قبل انحراف المجتمع بالكلية يجعلنا أقدر على تقويم ماذا حصل من الخطأ أو الاعوجاج.

ص: 19