المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم إسبال الثياب وتطويل الشعر - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٠

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌رسالة

- ‌قضايا في الحياة

- ‌السعادة الحقيقة وأسبابها

- ‌الصلاة وأهميتها

- ‌بر الوالدين

- ‌التوبة وفضلها

- ‌حق الولد على والده

- ‌حقوق الولد على والده من الجماع إلى التسمية

- ‌تربية الولد وتأديبه

- ‌تعليم الأولاد الصلاة

- ‌التفريق بين الأولاد في المضاجع

- ‌نشأة الولد على العبادة لله لا للدرهم والدينار

- ‌الوالد قدوة صالحة لولده

- ‌نزع الغل من الصدور

- ‌الأسئلة

- ‌التخلف عن مجالس الذكر بحجة معرفة الدين

- ‌حكم الخلوة بالأجنبية

- ‌السبيل إلى النجاة من عذاب القبر

- ‌لعن المسلم والعقوبة المترتبة على ذلك

- ‌حكم الحجاب الإسلامي

- ‌ظاهرة الغيبة والنميمة

- ‌حكم الصيام تطوعاً بدون سحور

- ‌كفارة اليمين

- ‌حكم بيع المسجد

- ‌بعض الأمور التي تساعد على الحفظ

- ‌ظاهرة تكرار الوقوع في المعاصي

- ‌حكم خروج الدم في الصلاة

- ‌الالتفات والضحك في الصلاة لغير حاجة

- ‌السلام على من يقرأ القرآن

- ‌النهي عن حلق اللحية

- ‌حكم إسبال الثياب وتطويل الشعر

- ‌حكم وضوء من في يديه أو رجليه حناء

- ‌حد الزنا لغير المحصن

- ‌المسلم الملتزم وطاعة الوالدين

- ‌ظاهرة الوسوسة في الصلاة

- ‌حكم المشعوذين والكهان

- ‌خطر هجران المساجد

الفصل: ‌حكم إسبال الثياب وتطويل الشعر

‌حكم إسبال الثياب وتطويل الشعر

‌السؤال

ما حكم تطويل الشعر وإسبال الثياب؟

‌الجواب

تطويل الشعر فيه تفصيل:

إن كان يطول شعره للتمسك بالسنة فهو حسن، وبشرط أن يربي لحيته؛ لأن بعض الناس الآن يطول شعره على أكتافه -جدائل- ولحيته يحلقها على الصفر من الأذن إلى الأذن، فإذا قلت مالك؟ قال: أتبع السنة، فتح الله عليك ما أحسن هذه السنة! اللحية لا سنة فيها، وشعر الرأس فيه سنة، {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} [البقرة:85] {وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ} [الأنعام:138] لا، وجد من الناس من قال هذا الكلام.

إن ربى شعر رأسه مع لحيته فهو مأجور باتباع السنة، والرسول صلى الله عليه وسلم ربما ضرب شعر رأسه إلى شحمة أذنيه، وربما وصل إلى كتفيه أحياناً، وهذه جمة ولمة، وتسمى وفرة في بعض الأحاديث.

وأما إسبال الثياب فهو من الخيلاء وهو حرام، ولا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء، وبعض الناس يقول: أنا لا أجره خيلاء، نقول: هذه العلة سواء أتت أم لم تأت فحرام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: {ما أسفل من الكعبين فهو في النار} .

يسامح العبد حتى يصل ثوبه، أو بشته، أو أي لباس له إلى الكعبين، وأما ما زاد فهو حرام في النار.

ص: 31