الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرؤية
المسألة السادسة: الرؤية.
يثبت أهل السنة والجماعة إن الله عز وجل يرى في الآخرة تبارك وتعالى، يراه المؤمنون بعيونهم زيادة في النعيم، قال سبحانه وتعالى:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:22 - 23] وقال سبحانه وتعالى عن المعرضين: {كَلَاّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين:15] فلما حجب أهل المعصية والإعراض والفجور، دلل سبحانه وتعالى بمفهوم المخالفة أن المؤمنين يرونه سبحانه وتعالى.
وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: {إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامُّون في رؤيته -أو لا تضارون في رؤيته-} .
فنقول: يُرى سبحانه وتعالى، يراه المؤمنون وهي الزيادة في القرآن، كما قال ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد فسرت في الحديث بالنظر إلى وجهه الكريم، فنسأل الله أن يرينا وجهه في جنة عرضها السماوات والأرض، وهذا معتقد أهل السنة والجماعة.