المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الرؤية المسألة السادسة: الرؤية.   يثبت أهل السنة والجماعة إن الله عز وجل - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٦٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌عقيدتنا

- ‌حقيقة الإيمان

- ‌الأدلة على زيادة الإيمان

- ‌الإيمان قول باللسان

- ‌الإيمان عمل

- ‌حكم مرتكب الكبيرة

- ‌مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة

- ‌الرد على الخوارج والمعتزلة

- ‌توحيد الربوبية

- ‌تعريف توحيد الربوبية

- ‌إقرار مشركي قريش بتوحيد الربوبية

- ‌توحيد الألوهية

- ‌توحيد الأسماء والصفات

- ‌معنى توحيد الأسماء والصفات

- ‌موقف أهل البدع من توحيد الأسماء والصفات

- ‌الرؤية

- ‌موقف أهل البدع في إثبات الرؤية

- ‌مقتل الجعد بن درهم

- ‌القرآن كلام الله

- ‌القرآن عند الجهمية

- ‌نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الاستواء

- ‌معنى الاستواء عند الخرافيين

- ‌معنى المعية عند أهل السنة

- ‌النزول إلى السماء الدنيا

- ‌الإيمان بالملائكة

- ‌الإيمان بالكتب

- ‌الإيمان بالرسل

- ‌الإيمان باليوم الآخر

- ‌الإيمان بالقدر

- ‌الإيمان بفتنة القبر

- ‌الميزان

- ‌الإيمان بنشر الصحف

- ‌الصراط

- ‌الحوض

- ‌الموحد لا يخلد في النار

- ‌الشفاعة

- ‌شروط الشفاعة

- ‌أنواع الشفاعة

- ‌الشهادة للمعين بالجنة أو النار

- ‌أفضل الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم إتيان الكهان والعرافين

- ‌التمائم

- ‌السحر

- ‌موقف أهل السنة والجماعة فيما شجر بين الصحابة

- ‌المسح على الخفين

- ‌عقيدتنا إجمالاً

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الجمعية الشهرية

- ‌حكم التمثيل

- ‌العروضات الشعبية

- ‌بعض الأبيات المنسوبة للشافعي

- ‌مدح الكفار أو العجب بهم

الفصل: ‌ ‌الرؤية المسألة السادسة: الرؤية.   يثبت أهل السنة والجماعة إن الله عز وجل

‌الرؤية

المسألة السادسة: الرؤية.

يثبت أهل السنة والجماعة إن الله عز وجل يرى في الآخرة تبارك وتعالى، يراه المؤمنون بعيونهم زيادة في النعيم، قال سبحانه وتعالى:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:22 - 23] وقال سبحانه وتعالى عن المعرضين: {كَلَاّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين:15] فلما حجب أهل المعصية والإعراض والفجور، دلل سبحانه وتعالى بمفهوم المخالفة أن المؤمنين يرونه سبحانه وتعالى.

وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: {إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامُّون في رؤيته -أو لا تضارون في رؤيته-} .

فنقول: يُرى سبحانه وتعالى، يراه المؤمنون وهي الزيادة في القرآن، كما قال ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد فسرت في الحديث بالنظر إلى وجهه الكريم، فنسأل الله أن يرينا وجهه في جنة عرضها السماوات والأرض، وهذا معتقد أهل السنة والجماعة.

ص: 16