المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الشهادة للمعين بالجنة أو النار - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٦٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌عقيدتنا

- ‌حقيقة الإيمان

- ‌الأدلة على زيادة الإيمان

- ‌الإيمان قول باللسان

- ‌الإيمان عمل

- ‌حكم مرتكب الكبيرة

- ‌مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة

- ‌الرد على الخوارج والمعتزلة

- ‌توحيد الربوبية

- ‌تعريف توحيد الربوبية

- ‌إقرار مشركي قريش بتوحيد الربوبية

- ‌توحيد الألوهية

- ‌توحيد الأسماء والصفات

- ‌معنى توحيد الأسماء والصفات

- ‌موقف أهل البدع من توحيد الأسماء والصفات

- ‌الرؤية

- ‌موقف أهل البدع في إثبات الرؤية

- ‌مقتل الجعد بن درهم

- ‌القرآن كلام الله

- ‌القرآن عند الجهمية

- ‌نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الاستواء

- ‌معنى الاستواء عند الخرافيين

- ‌معنى المعية عند أهل السنة

- ‌النزول إلى السماء الدنيا

- ‌الإيمان بالملائكة

- ‌الإيمان بالكتب

- ‌الإيمان بالرسل

- ‌الإيمان باليوم الآخر

- ‌الإيمان بالقدر

- ‌الإيمان بفتنة القبر

- ‌الميزان

- ‌الإيمان بنشر الصحف

- ‌الصراط

- ‌الحوض

- ‌الموحد لا يخلد في النار

- ‌الشفاعة

- ‌شروط الشفاعة

- ‌أنواع الشفاعة

- ‌الشهادة للمعين بالجنة أو النار

- ‌أفضل الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم إتيان الكهان والعرافين

- ‌التمائم

- ‌السحر

- ‌موقف أهل السنة والجماعة فيما شجر بين الصحابة

- ‌المسح على الخفين

- ‌عقيدتنا إجمالاً

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الجمعية الشهرية

- ‌حكم التمثيل

- ‌العروضات الشعبية

- ‌بعض الأبيات المنسوبة للشافعي

- ‌مدح الكفار أو العجب بهم

الفصل: ‌الشهادة للمعين بالجنة أو النار

‌الشهادة للمعين بالجنة أو النار

المسألة الثانية والعشرون: الشهادة لأشخاص بالجنة.

ونشهد بالجنة لمن شهد له رسول الله عليه الصلاة والسلام، كالعشرة المبشرين بالجنة، فنشهد أن أبا بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد وأبو عبيدة وثابت بن قيس بن شماس، كلهم في الجنة رضوان الله عليهم، ومن ذكره عليه الصلاة والسلام.

وذكر ابن تيمية مسألة أخرى، هل من اشتهرت عدالته وجلالته وإمامته يشهد له بالجنة ولو لم يأت نص بذلك؟

قال: لأهل العلم قولان: منهم من يقول: لا، حتى يأتي نص، ومنهم من قال: نشهد له بالجنة كالإمام أحمد ومالك والشافعي وأبي حنيفة، واستدلوا بحديث الجنازة التي شهدوا لها بالخير، فقال عليه الصلاة والسلام:{وجبت وجبت وجبت} وقال للثانية التي شهدوا لها بالشر {وجبت وجبت وجبت} فقال: في الأولى {تلك شُهد لها بالخير، فقلت: وجبت لها الجنة، وهذه أثني عليها سوءً فقلت: ولها النار، أنتم شهداء الله في أرضه} .

ص: 40