المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القراءة في الكتب المطولة والمختصرة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٨٠

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌علم السلف وعلم الخلف

- ‌فضل علم السلف

- ‌محاور الدرس

- ‌أقوال نيرة في فضل علم السلف

- ‌التعصب المذهبي والجهل بالحديث

- ‌أصالة علم السلف

- ‌كراهية افتراض المسائل والقول بالرأي

- ‌العلم نقطة كثرها الجاهلون

- ‌علم الكلام هو من علم الخلف

- ‌يسر علم السلف

- ‌عدم التكلف والالتزام بالشرع

- ‌عظم المصطلحات وقلة العلم عند الخلف

- ‌علم السلف علم مقاصد وعلم غيرهم علم وسائل

- ‌علم السلف مختصر مبارك

- ‌علم المقاصد ثلاثة: تفسير وفقه وحديث

- ‌البخاري وعلم المقاصد

- ‌علم التوحيد داخل في علم المقاصد

- ‌علم السلف تطبيق وعمل

- ‌انضباط علم السلف بقواعد كلية

- ‌وسائل الحفظ

- ‌تفريع المسائل على حساب الرأي

- ‌كراهة تأليف الكتب عند بعض المتقدمين

- ‌كتب المتقدمين خير من كتب المتأخرين

- ‌أهمية علم الحديث وعلم أصول الفقه

- ‌تفاوت الناس في العلم

- ‌تقسيم الخليل بن أحمد للناس تجاه العلم

- ‌مكانة النحو من العلم

- ‌الأسئلة

- ‌الدعوة إلى الحجاب

- ‌استغلال الأوقات

- ‌كتب تتحدث عن علم الواقع

- ‌القراءة في الكتب المطولة والمختصرة

الفصل: ‌القراءة في الكتب المطولة والمختصرة

‌القراءة في الكتب المطولة والمختصرة

‌السؤال

في الكتب المطولة الموجودة في المكتبات يجد الطالب عندما يقرأها أنها مضيعة للوقت فلو كان هناك كتب مختصرة يكون فيها العلم النافع؟

‌الجواب

هذا السؤال كغيره سبق الإجابة عليه في المختصرات والمطولات، وفن القراءة في المختصرات وفن القراءة في المطولات.

وكما ذكرت أن الذهبي ترجم لأحد العلماء، قال: زهد الناس في كتبه لطولها، فالكتاب الطويل ثلاثون مجلداً إذا بدأ في أول مجلد فلا ينتهي من قراءة المجلد الأول حتى يكون قد نسي ما في أوله، والكتب المضبوطة المختصرة تحفظ لك العلم، والكتب المطولة تعطيك ملكةً واستشرافاً وحب مباحثه ومناقشته للعلماء، فلا بد من قراءة المطولات ولو لم تصب شيئاً من العلوم، لكن المختصرات تُهدِّفُ لك العلم، في الفقه زاد المستقنع وفي الدليل، منار السبيل، العدة شرح العمدة، الحديث: بلوغ المرام، رياض الصالحين، المنتقي للجد ابن تيمية، البيقونية في المصطلح.

أنا ذكرت كتباً هناك من عاد إلى الشريط وجدها فيه.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

ص: 32