المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (آمركم بثلاث: أن تعبدوا الله) - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢١٠

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌دستور الصحوة الإسلامية

- ‌أبواب الجنة

- ‌الكلام عن أبواب الجنة

- ‌هل الجنة والنار مخلوقتان الآن

- ‌آداب الاستئذان

- ‌أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الحياء

- ‌علامات الساعة

- ‌آخر من يحشر

- ‌أهمية الإيمان بيوم القيامة

- ‌قيام الساعة كلمح البصر

- ‌آخر من يدخل الجنة

- ‌بعض الأصناف الذين لعنهم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مكانة الدنيا عند الله

- ‌العبودية لله

- ‌الفقر والشريعة البيضاء

- ‌شرح حديث وفد عبد القيس

- ‌شرح حديث: (آمركم بثلاث: أن تعبدوا الله)

- ‌معاني المفردات

- ‌فضل التوحيد والنهي عن الشرك

- ‌أهمية وحدة المسلمين على كتاب الله

- ‌السماع والطاعة لولاة الأمر

- ‌القيل والقال

- ‌كثرة السؤال

- ‌إضاعة المال

- ‌نكاح الثيب والبكر

- ‌نكاح اليتيمة

- ‌حب الأنصار من الإيمان

- ‌علامات النفاق

- ‌حقوق العشرة الزوجية

- ‌فوائد زيت الزيتون

- ‌حكم إجابة وليمة العرس

- ‌حكم صلاة النساء في المسجد

- ‌هل للقاتل توبة

- ‌إجماع الصحابة على تولية أبي بكر رضي الله عنه

- ‌أنواع بيعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌نظرية الولاء والبراء في الواقع

- ‌أسس العلمانية

- ‌البيعة على الإسلام

الفصل: ‌شرح حديث: (آمركم بثلاث: أن تعبدوا الله)

‌شرح حديث: (آمركم بثلاث: أن تعبدوا الله)

بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الثالث:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماًَ كثيراً.

هذا هو الدرس الثالث من كتاب (دستور الصحوة الإسلامية).

ويُقْصَد من هذه الدروس: تعميق التربية النبوية، وترسيخ تعاليم الإسلام في قلوب الناشئة؛ ليكون العلم الموروث عن معلم الخير عليه الصلاة والسلام هو العلم المطلوب والمرغوب فيه، ولينشأ جيل الإسلام على كتاب الله عز وجل وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وهذا الكتاب كله صحيح، أحاديثه صحيحة، ما بين أحاديث في العقائد، وأحاديث في الأحكام، وأحاديث في التربية والأخلاق والسلوك.

وهو لم يُرتَّب على باب، بل هو منثور كالروضة، مرة وأنت تعيش في عقيدة، ثم تنتقل إلى خلق، ثم تعود إلى سلوك، وهكذا.

من هذه الأحاديث: قوله عليه الصلاة والسلام: {آمركم بثلاث، وأنهاكم عن ثلاث: آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وتسمعوا وتطيعوا لمن ولاه الله أمركم.

وأنهاكم عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال} هذا الحديث بهذا اللفظ رواه أبو نُعيم في الحلية، وسنده صحيح.

وشرط ما يتلى في هذا الكتاب أن تكون أحاديثه صحيحة كلها ليس فيها ضعيف أبداً، ولا موضوع، بل هي صحيحة إن شاء الله.

ص: 18