المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إجماع الصحابة على تولية أبي بكر رضي الله عنه - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢١٠

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌دستور الصحوة الإسلامية

- ‌أبواب الجنة

- ‌الكلام عن أبواب الجنة

- ‌هل الجنة والنار مخلوقتان الآن

- ‌آداب الاستئذان

- ‌أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الحياء

- ‌علامات الساعة

- ‌آخر من يحشر

- ‌أهمية الإيمان بيوم القيامة

- ‌قيام الساعة كلمح البصر

- ‌آخر من يدخل الجنة

- ‌بعض الأصناف الذين لعنهم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مكانة الدنيا عند الله

- ‌العبودية لله

- ‌الفقر والشريعة البيضاء

- ‌شرح حديث وفد عبد القيس

- ‌شرح حديث: (آمركم بثلاث: أن تعبدوا الله)

- ‌معاني المفردات

- ‌فضل التوحيد والنهي عن الشرك

- ‌أهمية وحدة المسلمين على كتاب الله

- ‌السماع والطاعة لولاة الأمر

- ‌القيل والقال

- ‌كثرة السؤال

- ‌إضاعة المال

- ‌نكاح الثيب والبكر

- ‌نكاح اليتيمة

- ‌حب الأنصار من الإيمان

- ‌علامات النفاق

- ‌حقوق العشرة الزوجية

- ‌فوائد زيت الزيتون

- ‌حكم إجابة وليمة العرس

- ‌حكم صلاة النساء في المسجد

- ‌هل للقاتل توبة

- ‌إجماع الصحابة على تولية أبي بكر رضي الله عنه

- ‌أنواع بيعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌نظرية الولاء والبراء في الواقع

- ‌أسس العلمانية

- ‌البيعة على الإسلام

الفصل: ‌إجماع الصحابة على تولية أبي بكر رضي الله عنه

‌إجماع الصحابة على تولية أبي بكر رضي الله عنه

قال عليه الصلاة والسلام: {أبى اللهُ وأبى المؤمنون يُخْتَلَفَ عليك يا أبا بكر} رواه الإمام أحمد عن عائشة، وسنده صحيح.

معنى الحديث:

{أبى اللهُ} أي: قدَّر اللهُ.

{وأبى المؤمنون} أي: رفض المؤمنون.

{أن يُخْتَلَفَ عليك يا أبا بكر} أي: كتب اللهُ عز وجل ألا تختلف عليك الأمة يا أبا بكر، في أن تجعلك للناس إماماً في الصلاة.

ومنها: جُعِل خليفةً بعد الرسول عليه الصلاة والسلام.

فلم يختلف الصحابةُ لما قُدِّم أبو بكر الصديق في الصلاة، لم يختلفوا، وهذا قضاء من الله وقدر، فأبى الله والمؤمنون أن يختلف الناس على أبي بكر، بل كلهم أجمعوا على إمامته في الصلاة، فلما مات عليه الصلاة والسلام جعلوه خليفة من بعده، حتى قال له بعض الصحابة:[[رضيَك رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا، أفلا نرضاك لدنيانا؟]].

فكان هو الخليفة الذي لم يُخْتَلف عليه، بل أُجْمِع على قبوله رضي الله عنه وأرضاه- وهذا هو معنى الحديث.

ص: 35