المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الصحبة الحسنة وثمرتها - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢١٨

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أسباب الانحراف

- ‌الانحراف عن طريق الجنة

- ‌خبث النفس

- ‌اتباع الهوى

- ‌أبو جهل واتباع الهوى

- ‌الجعد بن درهم واتباع الهوى

- ‌مخالفة الإمام أحمد للهوى

- ‌عبد الغني المقدسي يخالف هواه

- ‌عاقبة من اتبع هواه

- ‌الفراغ القاتل

- ‌حال السلف مع الوقت

- ‌الغفلة عن ذكر الله

- ‌أسباب الغفلة

- ‌بُعْد السلف عن الغفلة

- ‌الصحبة السيئة

- ‌الأصحاب ثلاثة

- ‌سبب ذكر الكلب في القرآن

- ‌الصاحب ساحب

- ‌الصحبة الحسنة وثمرتها

- ‌طول الأمل ونسيان الموت

- ‌حال الناس مع طول الأمل

- ‌التربية على العواطف

- ‌التربية على المجاملة

- ‌التربية على الأناشيد

- ‌التربية على المنافع والمصالح

- ‌معايشة الوسائل التي تحطم مصداقية الإيمان

- ‌رؤية المجتمع المتفسخ

- ‌مسح معالم الدين من القلب

- ‌إضعاف التحصيل العلمي

- ‌داء التقليد: الاستهانة بالمناهي

- ‌الإعجاب بالكافر

- ‌الأسئلة

- ‌الخطأ في الشعر

- ‌توزيع الوقت بالحق

- ‌الدعوة مقتصرة على الأصول لا على الفروع

- ‌تكرار التوبة

- ‌التأثير في الصاحب

- ‌المعاناة من ضياع الوقت

- ‌حرمان البكاء بسبب المعاصي

- ‌عوامل الثبات والتحصيل

- ‌الأهل أحق بالنصيحة

- ‌الاستغفار وفضله

- ‌موت قلب تارك الصلاة

الفصل: ‌الصحبة الحسنة وثمرتها

‌الصحبة الحسنة وثمرتها

ويقول ابن المبارك:

وإذا صاحبت فاصحب ماجداً ذا عفاف وحياءٍ وكرم

قوله للشيء لا إن قلت لا وإذا قلت نعم قال نعم

وقال رحمه الله:

إذا صاحبت قوماً أهل ودٍ فكن لهم كذي الرحم الشفيق

ولا تأخذ بزلة كل قوم فتبقى في الزمان بلا رفيق

وقالوا:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي

جزاء من صاحب الصالحين ثلاثة أمور:

أن يزيده الله علماً وفهماً وتوفيقاً.

وأن تدركه دعوتهم في الدنيا.

وأن ينال شفاعتهم في الآخرة.

أولاً: تزداد منهم حسناً إلى حسنك، ينفعونك علماً ونسكاً وزهداً.

الأمر الثاني: يدعون لك بظهر الغيب، ألا دعوةٌ مستجابة، دعوةُ قريبٍ وحبيب لحبيب.

الأمر الثالث: يشفعون لك: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67].

قال أهل العلم: ينفع بعضهم بعضاً في الآخرة، وقال سبحانه عن المعرضين:{فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} [الشعراء:100 - 101] ومفهوم مخالفة الآية: أن لو كان لهم أصدقاء بررة لنفعوهم بإذن الله لو كانوا معهم.

ص: 19