المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌توزيع الوقت بالحق - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢١٨

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أسباب الانحراف

- ‌الانحراف عن طريق الجنة

- ‌خبث النفس

- ‌اتباع الهوى

- ‌أبو جهل واتباع الهوى

- ‌الجعد بن درهم واتباع الهوى

- ‌مخالفة الإمام أحمد للهوى

- ‌عبد الغني المقدسي يخالف هواه

- ‌عاقبة من اتبع هواه

- ‌الفراغ القاتل

- ‌حال السلف مع الوقت

- ‌الغفلة عن ذكر الله

- ‌أسباب الغفلة

- ‌بُعْد السلف عن الغفلة

- ‌الصحبة السيئة

- ‌الأصحاب ثلاثة

- ‌سبب ذكر الكلب في القرآن

- ‌الصاحب ساحب

- ‌الصحبة الحسنة وثمرتها

- ‌طول الأمل ونسيان الموت

- ‌حال الناس مع طول الأمل

- ‌التربية على العواطف

- ‌التربية على المجاملة

- ‌التربية على الأناشيد

- ‌التربية على المنافع والمصالح

- ‌معايشة الوسائل التي تحطم مصداقية الإيمان

- ‌رؤية المجتمع المتفسخ

- ‌مسح معالم الدين من القلب

- ‌إضعاف التحصيل العلمي

- ‌داء التقليد: الاستهانة بالمناهي

- ‌الإعجاب بالكافر

- ‌الأسئلة

- ‌الخطأ في الشعر

- ‌توزيع الوقت بالحق

- ‌الدعوة مقتصرة على الأصول لا على الفروع

- ‌تكرار التوبة

- ‌التأثير في الصاحب

- ‌المعاناة من ضياع الوقت

- ‌حرمان البكاء بسبب المعاصي

- ‌عوامل الثبات والتحصيل

- ‌الأهل أحق بالنصيحة

- ‌الاستغفار وفضله

- ‌موت قلب تارك الصلاة

الفصل: ‌توزيع الوقت بالحق

‌توزيع الوقت بالحق

‌السؤال

هناك بعض الدعاة يقولون: أنتم كيف تربون الناس؟ الصباح قرآن، والظهر قرآن، والعصر قرآن، والدهر قرآن، فماذا نفعل؟

‌الجواب

نعم صدقوا، أجل إذا أدخلتهم في مدخل ما يخرجون منه، انظر إلى تربية محمد صلى الله عليه وسلم أبر الناس، وأصدق الناس، ساعة وساعة، وقت للقرآن، ووقت للتسبيح، ووقت للنفس، إن لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً، ولزوجك عليك حقاً، فأعط كل ذي حقٍ حقه، أما أن يمسك الناس حتى يكسر ظهورهم، مثلما يفعل البعض، ففي بعض المنتديات قد يأتي إنسان في حفل زواج، فيأخذ الناس أربع ساعات يحدثهم، ولماذا؟ أذنبوا لكي يكفر عنهم سيئاتهم بهذه الليلة، وحتى يتوبون فلا يعودون مرة أخرى هذا العرس، ليس بصحيح، نصف ساعة يكفي، أو ساعة ويخلطها بدعابة وبنشيد وبقصائد إسلامية، وبقصص وبسوالف ليس فيها غيبة، أما أن يشدهم ثلاث ساعات، فلا:{رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة:286].

ص: 34