المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الامتثال والطاعة قال المعصوم عليه الصلاة والسلام للناس اجلسوا، فسمعه ابن - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٣٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌مصارع العشاق (2)

- ‌من علامات وعقائد أهل السنة

- ‌مقتل عمر

- ‌حصانة حاطب في حضور بدر

- ‌الحداثة والعلمانية

- ‌الاستغناء عن البشر برب البشر

- ‌الربح في بيعة الرضوان

- ‌من علامات المنافقين وصفاتهم

- ‌تأخير صلاة الفجر من علامات النفاق

- ‌الاستهزاء بالدين من صفات المنافقين

- ‌سقوط وتَفوُّق

- ‌أسباب السقوط

- ‌لماذا تَفوَّق الصحابة

- ‌الاتباع والامتثال

- ‌الامتثال والطاعة

- ‌الأسئلة

- ‌أقرب الصحف اليومية للقراءة

- ‌الإذاعات التي يمكن الاستماع إليها

- ‌المجلات التي يمكن قراءتها

- ‌ماذا نقدم للمصطافين

- ‌نصيحة لمن يتركون السنة الراتبة

- ‌كلمة حول البث المباشر

- ‌آخر أخبار الجهاد الأفغاني

- ‌كلمة مع إطلالة العام الجديد

- ‌حكم كشف الفخذ

- ‌برنامج مقترح في الأعراس

- ‌ضرورة التوكل

- ‌دعوة لمساعدة مكتب الجاليات

- ‌أسئلة عبد الله بن سلام للرسول عليه الصلاة والسلام

- ‌التوبة إلى الله

- ‌عدم الخشوع في الصلاة

- ‌حكم العادة السرية

- ‌ضعف حديث: (أكثروا من ذكر عمر بن الخطاب)

- ‌نصيحة للطلاب المتقدمين للامتحان

- ‌حكم تربية الطيور الصغيرة للزينة

- ‌حكم لبس ثياب النوم والثياب الشفافة للصلاة

- ‌حكم سب الدهر في الشعر

- ‌نصيحة حول الخروج مع جماعة التبليغ

- ‌نصيحة لشاب قانط من التوبة

- ‌كلمة حول خصال الفطرة

- ‌كتاب الأسبوع

الفصل: ‌ ‌الامتثال والطاعة قال المعصوم عليه الصلاة والسلام للناس اجلسوا، فسمعه ابن

‌الامتثال والطاعة

قال المعصوم عليه الصلاة والسلام للناس اجلسوا، فسمعه ابن رواحة وهو على الرصيف فجلس على الرصيف، وهذا من الأدب اللطيف والاتباع الشريف

عطاياه صلى الله عليه وسلم يتألف بها الأرواح وليست دليلاً -لمن أخذها- على الصلاح.

يقول صلى الله عليه وسلم: {إني لأعطي أقواماً وغيرهم أحب إلي منهم، خشية أن يكبهم الله على وجوههم في النار، وأدع آخرين لما جعل الله في قلوبهم من الخير والإيمان منهم عمرو بن تغلب، قال عمرو بن تغلب: كلمة ما أريد أن لي بها الدنيا وما فيها} .

[[قال ملك الروم لـ عبد الله بن حذافة، وقد رآه يبكي لما رأى قدور الكفرة تغلي بأسرى المسلمين، قال: أتبكي خوفاً من الموت؟ قال: لا والذي لا إله إلا هو، ولكن وددت أن لي بكل شعرة في جسمي نفساً تذوق العذاب في سبيل الله عز وجل]].

{سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد:24]

هو الإقدام في سبل المعالي وطعن بالرماح وبالعوالي

فصبراً في مجال الموت حتى يكون الدين دين الله عالي

ختاماً: انتهت مصارع العشاق، وكان المقصود منها طرحاً جديداً في قالب أدبي أخاذ، فنحن أمة الإبداع وقرآننا سر البلاغة والإعجاز، وقصدت من هذا الفن إراحة النفوس من الرتابة، وإقالتها من النمط الواحد، فالنفس ملولة، والأذن مجاجة، وتنويع الطرح وتصريف الكلام أدعى للقبول، وكلما تعددت أساليب الحق فُهم، وكلما تنوعت قوالب الصدق عُلم، وتبارك القائل في كتابه:{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْأِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} [الكهف:54] شكراً لمشاعركم النبيلة، وأخلاقكم الجميلة، ومبادئكم الأصيلة.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

ص: 15