المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كلمة مع إطلالة العام الجديد - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٣٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌مصارع العشاق (2)

- ‌من علامات وعقائد أهل السنة

- ‌مقتل عمر

- ‌حصانة حاطب في حضور بدر

- ‌الحداثة والعلمانية

- ‌الاستغناء عن البشر برب البشر

- ‌الربح في بيعة الرضوان

- ‌من علامات المنافقين وصفاتهم

- ‌تأخير صلاة الفجر من علامات النفاق

- ‌الاستهزاء بالدين من صفات المنافقين

- ‌سقوط وتَفوُّق

- ‌أسباب السقوط

- ‌لماذا تَفوَّق الصحابة

- ‌الاتباع والامتثال

- ‌الامتثال والطاعة

- ‌الأسئلة

- ‌أقرب الصحف اليومية للقراءة

- ‌الإذاعات التي يمكن الاستماع إليها

- ‌المجلات التي يمكن قراءتها

- ‌ماذا نقدم للمصطافين

- ‌نصيحة لمن يتركون السنة الراتبة

- ‌كلمة حول البث المباشر

- ‌آخر أخبار الجهاد الأفغاني

- ‌كلمة مع إطلالة العام الجديد

- ‌حكم كشف الفخذ

- ‌برنامج مقترح في الأعراس

- ‌ضرورة التوكل

- ‌دعوة لمساعدة مكتب الجاليات

- ‌أسئلة عبد الله بن سلام للرسول عليه الصلاة والسلام

- ‌التوبة إلى الله

- ‌عدم الخشوع في الصلاة

- ‌حكم العادة السرية

- ‌ضعف حديث: (أكثروا من ذكر عمر بن الخطاب)

- ‌نصيحة للطلاب المتقدمين للامتحان

- ‌حكم تربية الطيور الصغيرة للزينة

- ‌حكم لبس ثياب النوم والثياب الشفافة للصلاة

- ‌حكم سب الدهر في الشعر

- ‌نصيحة حول الخروج مع جماعة التبليغ

- ‌نصيحة لشاب قانط من التوبة

- ‌كلمة حول خصال الفطرة

- ‌كتاب الأسبوع

الفصل: ‌كلمة مع إطلالة العام الجديد

‌كلمة مع إطلالة العام الجديد

‌السؤال

هل من كلمة لأمة الإسلام مع إطلالة هذا العام الهجري الجديد؟

‌الجواب

نعم بقي ثلاثة أيام أو أربعة وينصرم هذا العام، فنسأل الله أن ينهيه بذنب مغفور، وبعيب مستور، وبتجارة لن تبور، وأن يقبلنا فيمن قبل وفيه مسائل:

أولاً: لم تقدم الأمة للعالم الإسلامي شيئاً، لا دعوة ولا علماً فيما نرى، ولا اكتشافاً، ولا صناعة أو اختراعاً ولم تقدم لهم جديداً، فهي تستورد ولا تورد.

الأمر الثاني: قدمت دماءها، في البوسنة والهرسك والجزائر وتونس وأفغانستان، وفي بورما والفلبين، فأسأل الله أن يحسب لنا وللمسلمين أجر هذه الدماء، فقد أصبحت دماء المسلمين رخيصة ودماء الكفار غالية.

الثالث: علينا أن نراجع حسابنا من أخطائنا التي مرت بنا في العام المنصرم، أن نرجع إلى صحفنا في كلماتنا وأعمالنا وتصرفاتنا العامة والخاصة، في لقاءاتنا وإجراءاتنا، هل أصبنا أم أخطأنا؛ لأن الحياة تجارب، فالواجب أن نستقبل هذا العام بنشاط وتوبة نصوح عسى أن الله عز وجل أن يتوب علينا:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69].

وأقول للطلبة الذين يمتحنون الآن: تذكروا الامتحان الأكبر بين يدي علام الغيوب، فإن هذا الامتحان بعده دور ثانٍ، ومن رسب فما قامت الدنيا وما قعدت، الأمر سهل، وله مخرج ومنفذ وله عمل وطريق، لكن من رسب هناك فنار تلظى، نعوذ بالله من النار، فليتذكر العبد وليعد للسؤال جواباً.

ص: 24