المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قيام ليلة القدر - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٤٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌كيف نستقبل رمضان

- ‌مميزات رمضان

- ‌نزول القرآن في رمضان

- ‌رمضان شهر التقوى

- ‌رمضان شهر التوبة

- ‌محاسبة النفس على عام مضى

- ‌النفوس في القرآن ثلاث

- ‌ابن مسعود ومحاسبة النفس

- ‌عمر بن الخطاب يحاسب نفسه

- ‌من مواقف العلماء في المحاسبة

- ‌تذكر لقاء الله

- ‌من صور تذكر الآخرة عند السلف

- ‌أقسام المحاسبة

- ‌ضرورة اغتنام هذه النفحة الربانية

- ‌أهمية حفظ الوقت في رمضان

- ‌الإكثار من الطاعات

- ‌تلاوة القرآن

- ‌المحافظة على صلاة الجماعة

- ‌ذكر الله

- ‌الإنفاق في سبيل الله

- ‌صلاة التراويح

- ‌التخلي عن العادات الجاهلية والمخالفات الشرعية

- ‌الإسراف في إعداد الطعام

- ‌الإسراف في النوم

- ‌اللعب واللهو

- ‌برنامج الصائم في رمضان

- ‌شذرات وقطوف

- ‌انتصار المسلمين في بدر

- ‌فتح مكة، وفتح القدس

- ‌معركة شقحب

- ‌موقعة حطين

- ‌الأسئلة

- ‌قيام ليلة القدر

- ‌موعد إمساك الصائم

- ‌حكم قضاء صلاة التراويح

- ‌وصية لمن يعتمر في رمضان

- ‌حكم صلاة التراويح مع أكثر من إمام

الفصل: ‌قيام ليلة القدر

‌قيام ليلة القدر

‌السؤال

كيف يكون قيام ليلة القدر؟

‌الجواب

طلب عليه الصلاة والسلام تحري ليلة القدر في العشر الأواخر، وهي في الوتر منه، وفي ليلة سبع وعشرين آكد، وكاد صلى الله عليه وسلم أن يعلم الناس لكن اختلف رجلان، فقال:{رفعت، ولعله أن يكون خيراً فالتمسوها في السابعة والعشرين، في التاسعة والعشرين، في الخامسة والعشرين} .

فأقول: تُلْتَمس في العشر الأواخر، خاصة في الأوتار منها: ليلة الواحد والعشرين، أو الثالثة والعشرين، أو الخامسة والعشرين، أو السابعة والعشرين، أو التاسعة والعشرين، فالتمسوها بالذكر والدعاء والتلاوة، عل الله أن يوفقكم بها، وورد في الأحاديث أن في فجرها في اليوم التالي تكون الشمس صافية لا شعاع لها، وكثير من المحدثين صحح هذا الحديث.

ص: 33