المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌لا تتردد في الانضمام إلى شباب الصحوة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٥٤

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌حوار بين روح القدس ومعلم البشرية

- ‌جبريل ومحمد عليه الصلاة والسلام يتحاوران

- ‌الجلوس آدابه وأنواعه

- ‌آداب الجلوس

- ‌أنواع المجالس

- ‌صفات سائل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإسلام

- ‌معنى: شديد بياض الثياب

- ‌معنى: شديد السواد

- ‌مزايا جبريل عليه السلام

- ‌معنى: لا يُرى عليه أثر السفر

- ‌معنى: ولا يعرفه منا أحد

- ‌أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وتواضعه مع أصحابه

- ‌الإسلام علم وعمل

- ‌مسائل في لا إله إلا الله

- ‌حقيقة لا إله إلا الله

- ‌اشتقاقات لا إله إلا الله

- ‌إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة

- ‌بلال من مكة إلى بيت المقدس

- ‌حقيقة الزكاة

- ‌إجابة الرسول عن بقية أسئلة جبريل

- ‌فوائد من حديث جبريل

- ‌نداء إلى الأم المسلمة

- ‌الأسئلة

- ‌نصيحة لرجل كبير السن مازال عاصياً لله

- ‌افتقار الصحوة إلى بعض الأمور

- ‌لا تتردد في الانضمام إلى شباب الصحوة

- ‌إليك يا من تستهزئ بالمؤمنين

- ‌الإيمان يزيد في مجالس الذكر

- ‌زيادة أجورنا على أجور الصحابة

- ‌نصيحة بمناسبة قدوم شهر رمضان

- ‌توبة عازف عود

الفصل: ‌لا تتردد في الانضمام إلى شباب الصحوة

‌لا تتردد في الانضمام إلى شباب الصحوة

‌السؤال

هذا شاب متردد بين الانضمام إلى الشباب الطيب وبين البقاء مع بيئة الغفلة، فما نصيحتك؟

‌الجواب

والله يا أخي! ما مثلك يتوقف في مثل هذه المسألة، وأنا أجلك عن مثل لا أقصدك به، يقولون: حمار وقف يشاور نفسه بين ماء وعلف، الحمار جائع أصلاً؛ لكن رأى الماء فخاف أن يذهب إلى العلف يأكل فيموت قبل أن يأتي إلى الماء، فيذهب خطوتين إلى الماء، ثم يتذكر العلف فيذهب إلى العلف، فإذا اقترب من العلف تذكر الماء، فيقولون: مات بين الماء والعلف.

والحمار -للفائدة- من أذكى الحيوانات وأنتم تعلمون ذلك!

هذه قصة من كتاب كليلة ودمنة يقولون: ألقى الأسد فكاهة؛ فضحكت الحيوانات في الحال إلا الحمار، ضحك بعد ثلاثة أيام، قالوا: لماذا تضحك يا أبا حصن؟ قال: تذكرت الفكاهة.

أما أنت يا أخي! فلا تتوقف عن القرب من الشباب، إذا رأيت المصلحة في القرب منهم، لكني أقول هذا نسبياً لبعض الأفراد، وليس هذا الجواب عاماً، بعض الأفراد لا يصلح إلا مع إخوانه في مخيم، في مدرسة، في مركز، وبعضهم قد ينمي نفسه بمطالعة خاصة أو باتصاله ببعض الأفراد، أو بإمامة مسجد، أو بخطابة، فهذا أحسن له {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ} [البقرة:60].

ص: 26