المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌آداب الجلوس قال: {كنا جلوساً مع الرسول عليه الصلاة والسلام}.   ومن الطرافة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٥٤

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌حوار بين روح القدس ومعلم البشرية

- ‌جبريل ومحمد عليه الصلاة والسلام يتحاوران

- ‌الجلوس آدابه وأنواعه

- ‌آداب الجلوس

- ‌أنواع المجالس

- ‌صفات سائل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإسلام

- ‌معنى: شديد بياض الثياب

- ‌معنى: شديد السواد

- ‌مزايا جبريل عليه السلام

- ‌معنى: لا يُرى عليه أثر السفر

- ‌معنى: ولا يعرفه منا أحد

- ‌أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وتواضعه مع أصحابه

- ‌الإسلام علم وعمل

- ‌مسائل في لا إله إلا الله

- ‌حقيقة لا إله إلا الله

- ‌اشتقاقات لا إله إلا الله

- ‌إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة

- ‌بلال من مكة إلى بيت المقدس

- ‌حقيقة الزكاة

- ‌إجابة الرسول عن بقية أسئلة جبريل

- ‌فوائد من حديث جبريل

- ‌نداء إلى الأم المسلمة

- ‌الأسئلة

- ‌نصيحة لرجل كبير السن مازال عاصياً لله

- ‌افتقار الصحوة إلى بعض الأمور

- ‌لا تتردد في الانضمام إلى شباب الصحوة

- ‌إليك يا من تستهزئ بالمؤمنين

- ‌الإيمان يزيد في مجالس الذكر

- ‌زيادة أجورنا على أجور الصحابة

- ‌نصيحة بمناسبة قدوم شهر رمضان

- ‌توبة عازف عود

الفصل: ‌ ‌آداب الجلوس قال: {كنا جلوساً مع الرسول عليه الصلاة والسلام}.   ومن الطرافة

‌آداب الجلوس

قال: {كنا جلوساً مع الرسول عليه الصلاة والسلام} .

ومن الطرافة ما الفرق بين اقعد واجلس؟ تقول العرب للنائم إذا أرادت أن تجلسه: اقعد، وتقول للواقف: اجلس.

قالوا: (بعد مشي جلسنا، وبعد نوم قعدنا).

قال: {كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم} وهي إضافة ما أحسن منها!

يقول أبو هريرة: خرجنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم.

ويقول زيد بن ثابت في الصحيحين: {تسحَّرنا مع الرسول عليه الصلاة والسلام} .

وليس من الأدب أن تأتي بفاضل أو نبيل أو عالم جليل، وتأتي وتقول: أتى معي، وركب معي، ودخل معي، وخرج معي لا، جلسنا مع الرسول عليه الصلاة والسلام، وإذا كان إمام المجلس محمد صلى الله عليه وسلم فحسبك به!

يقول مجنون ليلى:

إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا كفى بالمطايا طيب ذكراك حاديا

يقول: يكفي أن نذكرك للنوق

وإني لأستغشي وما بي غشوة لعل خيالاً منك يلقى خياليا

وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك النفس بالسر خاليا

ص: 4