المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إدخال الناس عشرة عشرة على الطعام - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٦٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌ساعة الصفر

- ‌من أحداث غزوة الأحزاب

- ‌ضيافة جابر للمصطفى عليه الصلاة والسلام وما فيها من المعجزة

- ‌تجمع الأحزاب لاستئصال المسلمين في السنة الخامسة للهجرة

- ‌حفر الخندق وما فيه من بشارات

- ‌مبارزة علي رضي الله عنه لعمرو بن ود

- ‌انهزام المشركين بجنود الله والاستكشاف عن أخبارهم

- ‌إصابة سعد بن معاذ وحكمه في بني قريظة ووفاته رضي الله عنه

- ‌غزوة بني قريظة

- ‌قصة أبي لبابة

- ‌المسائل المهمة في غزوة الأحزاب

- ‌حضور جابر للمعجزات

- ‌لمن تكون الدنيا

- ‌حذيفة بن اليمان وقصة الفداء

- ‌إنشاده صلى الله عليه وسلم وجواز الحداء

- ‌جواز المزاح بضوابط

- ‌علي بن أبي طالب يذبح طاغية المشركين

- ‌تأخير صلاة العصر ودعاؤه صلى الله عليه وسلم على المشركين

- ‌سعد بن معاذ وجرحه في الخندق

- ‌نعيم بن مسعود الداهية الأريب والدبلوماسي الناجح

- ‌إدخال الناس عشرة عشرة على الطعام

- ‌ابتلاء المؤمنين

- ‌فوائد عن صلاة العصر في بني قريظة

- ‌كرامات الأولياء وخرافات الدجالين

- ‌واجب الدعاة

الفصل: ‌إدخال الناس عشرة عشرة على الطعام

‌إدخال الناس عشرة عشرة على الطعام

ويمكن أن يؤخذ منه سنة أن من يجلس على المائدة -هذا الأولى والأحسن اقتداءً بفعله صلى الله عليه وسلم أن يكون عشرة عشرة، فإذا قدمت الناس في وليمة أو في مناسبة فاجعلهم عشرة عشرة لتصيب السنة كما فعل عليه الصلاة والسلام، وليتنا نطبق في أمورنا وشئوننا في الحياة كما نفعل في الطعام، فأحاديث الطعام والحمد لله محفوظة، لكن أحاديث القيام بأمر الله عز وجل وبالاستقامة على أمره تنسى كثيراً.

فإن من قدم إحدى عشر على مائدة سوف يبقى من أهل السنة والجماعة إن شاء الله، ولكن لو قدم عشرة لا بأس، وإذا نقص ضيوفك وما كانوا إلا ثمانية فلا تؤخرهم؛ حتى تبحث عن اثنين وتحضرهم، فيجوز أن تقدمهم ثمانية بالإجماع.

ص: 21