المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الغناء كله حرام - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٧٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌المخرج من الفتنة

- ‌الابتلاء بالفتن سنة الله

- ‌أولاً: أسباب الفتن

- ‌الإعراض عن آيات الله

- ‌نقض العهد

- ‌ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الغفلة من أسباب الفتن

- ‌الترف والبذخ من أسباب الفتن

- ‌عدم أخذ العبر

- ‌لبس الحق بالباطل

- ‌العجب بحضارة الكافر

- ‌عدم إخلاص الولاء والبراء

- ‌استصغار الذنوب

- ‌نكوص العلماء عن قول الحق

- ‌طول الأمد في المعصية

- ‌التذبذب في المواقف

- ‌نسيان ذكر الله عز وجل

- ‌تقديم الدنيا على الآخرة

- ‌ثانياً: المخرج من الفتن

- ‌السبب الأول: التضرع إلى الله عز وجل وصدق الدعاء

- ‌السبب الثاني: الاهتداء بنور الوحي

- ‌السبب الثالث: الاقتداء بالمعصوم عليه الصلاة والسلام

- ‌السبب الرابع: اجتناب التشبه بأعداء الله عز وجل

- ‌السبب الخامس: اليقين أمام الشبهات

- ‌السبب السادس: الصبر أمام الشهوات

- ‌السبب السابع: قصر الأمل

- ‌السبب الثامن: تجديد التوبة والإنابة إلى الله والعودة إليه

- ‌السبب التاسع: القيام بشكر المنعم سبحانه وتعالى

- ‌السبب العاشر: الدعوة إلى منهج الله عز وجل

- ‌السبب الحادي عشر: محاربة البدع والمحدثات

- ‌السبب الثاني عشر: إيجاد البدائل الإسلامية

- ‌السبب الثالث عشر: تعرية الباطل وإظهار عوار الجاهلية

- ‌السبب الرابع عشر: نشر علم الشريعة

- ‌الأسئلة

- ‌حتمية الصراع بين الحق والباطل

- ‌الغناء كله حرام

- ‌فسوق من ترك صلاة الجماعة

- ‌وجوب الصلاة في جماعة

- ‌العمل بالسنة

- ‌وصول الأجر إلى الميت

- ‌الغناء يورث النفاق

الفصل: ‌الغناء كله حرام

‌الغناء كله حرام

‌السؤال

ورد في كلامك أن الغناء إذا وجه ورشد كان خيراً وخاصة بعد ذكرك للغناء فما معنى ذلك؟

‌الجواب

قد يلتبس هذا على بعض الناس، وأنا لم أقصد هذا، وربما إن كنت أخطأت لفظاً فأستغفر الله، بل الغناء كله محرم كما نص على ذلك علماؤنا وتعرفون أن الآجري والشوكاني قد نقلوا الإجماع عن أهل العلم بتحريم الغناء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولكثير من العلماء رسائل في ذلك، وفتاوى كسماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز، وفضيلة الشيخ: محمد بن صالح بن العثيمين، بل هيئة كبار العلماء بالإجماع يرون تحريمه كما حرمه الإمام مالك وأحمد والشافعي وأبو حنيفة، والصحابة مجمعون على ذلك وكذا التابعون، ولم يحله إلا بعض العقلانيين الذين لا يعرفون من الأحاديث ولا من السنة شيئاً.

ص: 36