المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تذكر الموت هو الموت ما منه ملاذ ومهرب متى حط ذا - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٧٤

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌إنما المؤمنون إخوة

- ‌المحبة والإخاء

- ‌مباهاة الله بعباده الذين اجتمعوا على محبته

- ‌المؤمنون إخوة وشرفهم في التقوى

- ‌أخوة الإيمان

- ‌سبب نزول آية: (واعتصموا بحبل الله)

- ‌الأخوة قبل البعثة وبعدها

- ‌العفو والتسامح

- ‌نموذج للعفو والتسامح

- ‌المثل الأعلى في الذلة للمؤمنين والصفح عمن أساء

- ‌رجل من أهل الجنة

- ‌لا كمال للإيمان إلا بالتراحم والمؤاخاة

- ‌أسباب الفرقة بين الناس

- ‌البغضاء سبب الفرقة

- ‌الحسد سبب الفرقة

- ‌حب الدنيا سبب الفرقة

- ‌الافتخار بين الناس

- ‌أسباب الإخاء

- ‌إفشاء السلام

- ‌الدعاء وخاصة في ظهر الغيب

- ‌الزيارة في الله

- ‌صلة الرحم

- ‌تذكر الموت

- ‌استطراد في ذكر الموت

- ‌العفو

- ‌أسباب أخرى للفرقة

- ‌كثرة المساجد

- ‌إثارة النعرات الجاهلية ووجود الطبقية بين الناس

- ‌القداسات الجاهلية

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الاقتراض مع الفائدة

- ‌التضايق من الأحكام الشرعية

- ‌حكم تذكر النجاسة في الصلاة

- ‌حكم هجر المسجد بسبب الخصام

- ‌الذين يجب صلتهم من الأرحام

- ‌قول: (صدق الله العظيم) بعد تلاوة القرآن

- ‌حكم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الافتخار بالنسب وأذية الناس

- ‌من أخذ أرضاً ليست له

- ‌حفلات الأعراس

- ‌حلق اللحية

- ‌حكم السلام على من لا يرد السلام

- ‌لبس الكفوف للنساء

- ‌العباءة فيها خرز وأزرار من نفس لونها

- ‌منع البنات من الزواج لمصلحة الأب

الفصل: ‌ ‌تذكر الموت هو الموت ما منه ملاذ ومهرب متى حط ذا

‌تذكر الموت

هو الموت ما منه ملاذ ومهرب متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب

هذه القصيدة لشاعر نجد ابن عثيمين شاعر الملك عبد العزيز رحمه الله، يقول هذه القصيدة في العجيري أحد علماء نجد القدامى الأخيار، يقول:

من الذي هرب من الموت؟ من الذي طلبه الموت فما أفناه؟ من الذي أضحكته الحياة فما أتاه الموت فأبكاه؟ من الذي اعتصم بالقصور فما عقره الموت في القبور؟ من الذي سكن الدور فما أخرجه الموت بقاصمة الظهور؟ من الذي لبس الديباج والحرير فأسكنه الموت في تلك الحفرة بين اللحود والصفائح؟! لا أحد، يقول سبحانه وتعالى:{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ} [الجمعة:8] لم يقل يلاحقكم؛ لأن الذي تفر منه خلفك، لكن تعبير القرآن يقول: أنتم تفرون من الموت والموت أمامكم {فَإِنَّهُ مُلاقِيكُم} [الجمعة:8] أي: كأنه مقبل وأنتم تفرون إليه: {ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الجمعة:8].

ص: 23