المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ضرورة التعرف على صفات المنافقين - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٩٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌واجب الأمة بعد زوال الغمة

- ‌حقيقة الغمة

- ‌بعض مظاهر نعمتي الحماية والنصر

- ‌من هو الناصر

- ‌الرسول والصحابة في ساعة الصفر

- ‌نصرة الله لموسى عليه السلام

- ‌الطغاة يتعلقون بالإسلام وقت الهلاك

- ‌ضرورة شكر المنعم تبارك وتعالى

- ‌من شكر المنعم إقامة شرع الله في الأرض

- ‌البناء العقدي المتين

- ‌علي بن أبي طالب والعقيدة

- ‌ابن تيمية وتضحيته من أجل العقيدة

- ‌احرص على الموت توهب لك الحياة

- ‌غير المسلمين يضحون من أجل مبادئهم الباطلة

- ‌لا بد من الابتلاء

- ‌دروس من أزمة الخليج

- ‌وجود خواء عقدي في الأمة

- ‌ولي المؤمنين هو الله

- ‌لابد أن تعرف عدوك

- ‌الدعوة إلى الله تحتاج إلى أفعال

- ‌الموالاة والمعاداة من أجل الله فقط

- ‌الطغاة من حكام المسلمين يشوهون الإسلام

- ‌الأسئلة

- ‌لا نرى عودة إلى الله من قبل الناس

- ‌التكاسل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌حكم مصاحبة العاصي

- ‌ضرورة التعرف على صفات المنافقين

- ‌العلماء والأحداث

- ‌معنى المائلات المميلات

- ‌أدعية في السجود، وقضايا الإيمان

- ‌حكم اقتناء التلفاز

- ‌مشكلة القسوة في القلوب وحكم ركوب المرأة مع السائق

- ‌قضية مهمة في الولاء والبراء

الفصل: ‌ضرورة التعرف على صفات المنافقين

‌ضرورة التعرف على صفات المنافقين

‌السؤال

نرجو من فضيلتكم تنبيه المسلمين للرجوع إلى الكتاب والسنة في التعرف على صفات المنافقين، الذين يمتطون مذاهب شتى، ويضللون الناس ليل نهار، حتى يفرق الناس بين الناصحين والخادعين؟

‌الجواب

العودة إلى الكتاب والسنة مطلب الجميع، وهي كلمة ثابتة، وهذه هي التي نتذاكر بها دائماً وهي تدخل في عموم قوله سبحانه تعالى:{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ} [النساء:131] فمن أعظم ركائز تقوى الله العودة إلى الكتاب والسنة.

ثانياً: لا بد للناس من صراع، ولابد للحق من أعداء، ولابد للناصحين من أنداد، وهذه سنة الله تعالى كما سلف، فلابد مع آدم من إبليس، ومع موسى من فرعون، ومع إبراهيم من نمرود، ومع محمد صلى الله عليه وسلم من أبي جهل، حتى يرث الله الأرض ومن عليها:{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً} [الفرقان:20] ويقول سبحانه وتعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً} [الفرقان:31].

ص: 27