المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مشكلة القسوة في القلوب وحكم ركوب المرأة مع السائق - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٩٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌واجب الأمة بعد زوال الغمة

- ‌حقيقة الغمة

- ‌بعض مظاهر نعمتي الحماية والنصر

- ‌من هو الناصر

- ‌الرسول والصحابة في ساعة الصفر

- ‌نصرة الله لموسى عليه السلام

- ‌الطغاة يتعلقون بالإسلام وقت الهلاك

- ‌ضرورة شكر المنعم تبارك وتعالى

- ‌من شكر المنعم إقامة شرع الله في الأرض

- ‌البناء العقدي المتين

- ‌علي بن أبي طالب والعقيدة

- ‌ابن تيمية وتضحيته من أجل العقيدة

- ‌احرص على الموت توهب لك الحياة

- ‌غير المسلمين يضحون من أجل مبادئهم الباطلة

- ‌لا بد من الابتلاء

- ‌دروس من أزمة الخليج

- ‌وجود خواء عقدي في الأمة

- ‌ولي المؤمنين هو الله

- ‌لابد أن تعرف عدوك

- ‌الدعوة إلى الله تحتاج إلى أفعال

- ‌الموالاة والمعاداة من أجل الله فقط

- ‌الطغاة من حكام المسلمين يشوهون الإسلام

- ‌الأسئلة

- ‌لا نرى عودة إلى الله من قبل الناس

- ‌التكاسل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌حكم مصاحبة العاصي

- ‌ضرورة التعرف على صفات المنافقين

- ‌العلماء والأحداث

- ‌معنى المائلات المميلات

- ‌أدعية في السجود، وقضايا الإيمان

- ‌حكم اقتناء التلفاز

- ‌مشكلة القسوة في القلوب وحكم ركوب المرأة مع السائق

- ‌قضية مهمة في الولاء والبراء

الفصل: ‌مشكلة القسوة في القلوب وحكم ركوب المرأة مع السائق

‌مشكلة القسوة في القلوب وحكم ركوب المرأة مع السائق

‌السؤال

أنا أشكو من قسوةٍ في قلبي فبماذا تنصحني؟

وما حكم الركوب مع السائق في داخل المدينة، ومعنا طفلٌ لما يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، أفيدونا وجزاكم الله خير؟

‌الجواب

أما دواء القسوة، فقد ذكر في كتبٍ كثيرة، ومن أحسن من ذكرها صاحب مدارج السالكين رحمه الله، فمما يعالج به من قسوة القلب: الاستغفار والتوبة من الخطايا التي تقسي القلب، والإقلال من المباحات، وزيارة القبور، وتذكر الموت، والجلوس مع الصالحين، وتدبر كتاب الله عز وجل، وكثرة الذكر من تهليلٍ وتكبيرٍ وتحميد، والصيام، فإنه يخلي المعدة ويخلي القلب للتفكر، فهو من أحسن ما يكون، ثم توفيق أرحم الراحمين، والجلوس في السحر في الثلث الأخير لمسائلة الله عز وجل، في وقت الإجابة، فعسى الله عز وجل، أن يلين قلوبنا وقلوبكم لذكره.

أما ما ذكرت من مسألة الركوب مع السائق، فإذا كان معها طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، فإن كان فوق العاشرة وهو عاقل مميز، فأرى أنه أصبح محرماً ولها أن تركب مع وجود مثل هذا؛ لأن في الخامسة عشرة ونحوه ليس بطفل، بل قد أصبح فتىً وشاباً، ومثله محرم والحمد لله، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، وفي البخاري:{ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما} وهنا ما حصلت الخلوة والحمد لله.

ص: 32