المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرمة الأغاني واعلم أيها المسلم! أن الأغاني حرام، حرمها علماء الإسلام - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌رسالة إلى أهل البادية

- ‌إقامة الحجة وتبليغ الأمانة وأداء الحق

- ‌لإقامة الحجة

- ‌لأن الدين أمانة

- ‌لتقصيرنا مع أهل البادية

- ‌عليكم بتوحيد الله

- ‌ديننا سهل ويسر

- ‌التحذير مما يعارض التوحيد

- ‌أركان الإيمان

- ‌الإيمان بالله

- ‌الإيمان بالملائكة

- ‌الإيمان بالكتب

- ‌الإيمان باليوم الآخر

- ‌الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌إقامة الصلاة

- ‌حكم مخيف في ترك الصلاة

- ‌السلف والصلاة

- ‌وقفات مع الوضوء

- ‌كيفية الوضوء

- ‌جزاء من أحسن الوضوء

- ‌وقفات مع الزكاة

- ‌وقفات مع الصيام والحج

- ‌صيام رمضان

- ‌حج بيت الله

- ‌أنت مسئول عن أسرتك

- ‌عمر بن الخطاب مع أبنائه

- ‌من المنكرات خروج المرأة سافرة

- ‌حرمة الأغاني

- ‌في الغناء ثلاث مصائب

- ‌حكم السيجارة والشيشة والقات

- ‌ثلاث جرائم في شهادة الزور

- ‌احذروا الربا

- ‌حقوق المسلم

- ‌التسليم

- ‌التناصح

- ‌التشميت

- ‌الزيارة

- ‌اتباع جنازته

- ‌عدم إيذاء الجار

- ‌بر الوالدين

- ‌صلة الأرحام

- ‌قضايا مهمة

- ‌ألفاظ شركية

- ‌لا تسأل بوجه الله إلا الجنة

- ‌إحياء السنة

- ‌غلاء المهور

- ‌النظر المحرم

- ‌ضياع الوقت

الفصل: ‌ ‌حرمة الأغاني واعلم أيها المسلم! أن الأغاني حرام، حرمها علماء الإسلام

‌حرمة الأغاني

واعلم أيها المسلم! أن الأغاني حرام، حرمها علماء الإسلام وإن قلت بالإجماع ما أبعدت القول، وقد دل على ذلك آيات وأحاديث وقال عليه الصلاة والسلام في الصحيح:{ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف} وقال عليه الصلاة والسلام عند ابن خزيمة وغيره بسند صحيح {إني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة، وصوت عند مصيبة} الدف والطبل حرام للرجال، والموسيقى والعود والكمنجة، حرام للرجال وللنساء، وإنما الجائز للنساء فحسب الدف في الأعراس، أن يضربن بالدف وحدهن بلا خلطة، مع رجال، وبلا نظر إلى رجال، وبلا قول فحش.

أن يضربن بأيديهن بالدف لحديث أبي داود في ذلك.

الغناء أفسد الشباب، وخرب البيوت، وأورث النفاق، وأتى بالزنا، وبغض القرآن إلى القلوب، وأخذ قطاعاً هائلاً من المسلمين وطردهم عن المسجد، وقطع الحبال التي بين العباد وبين الله.

ص: 28