المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التحذير مما يعارض التوحيد - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌رسالة إلى أهل البادية

- ‌إقامة الحجة وتبليغ الأمانة وأداء الحق

- ‌لإقامة الحجة

- ‌لأن الدين أمانة

- ‌لتقصيرنا مع أهل البادية

- ‌عليكم بتوحيد الله

- ‌ديننا سهل ويسر

- ‌التحذير مما يعارض التوحيد

- ‌أركان الإيمان

- ‌الإيمان بالله

- ‌الإيمان بالملائكة

- ‌الإيمان بالكتب

- ‌الإيمان باليوم الآخر

- ‌الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌إقامة الصلاة

- ‌حكم مخيف في ترك الصلاة

- ‌السلف والصلاة

- ‌وقفات مع الوضوء

- ‌كيفية الوضوء

- ‌جزاء من أحسن الوضوء

- ‌وقفات مع الزكاة

- ‌وقفات مع الصيام والحج

- ‌صيام رمضان

- ‌حج بيت الله

- ‌أنت مسئول عن أسرتك

- ‌عمر بن الخطاب مع أبنائه

- ‌من المنكرات خروج المرأة سافرة

- ‌حرمة الأغاني

- ‌في الغناء ثلاث مصائب

- ‌حكم السيجارة والشيشة والقات

- ‌ثلاث جرائم في شهادة الزور

- ‌احذروا الربا

- ‌حقوق المسلم

- ‌التسليم

- ‌التناصح

- ‌التشميت

- ‌الزيارة

- ‌اتباع جنازته

- ‌عدم إيذاء الجار

- ‌بر الوالدين

- ‌صلة الأرحام

- ‌قضايا مهمة

- ‌ألفاظ شركية

- ‌لا تسأل بوجه الله إلا الجنة

- ‌إحياء السنة

- ‌غلاء المهور

- ‌النظر المحرم

- ‌ضياع الوقت

الفصل: ‌التحذير مما يعارض التوحيد

‌التحذير مما يعارض التوحيد

مما يعارض توحيد الباري أن تجعل معه شريكاً آخر، إما وثناً، أو حجراً، أو شجراً، أو كاهناً، أو ساحراً، أو مشعوذاً، تذهب إليه فيعالج ابنك، أو يداوي مريضك، أو يتسبب في نفعك؛ فتشرك به مع الله إله آخر فيحبط الله عملك، هذا من الشرك، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:{من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد} وقال عليه الصلاة والسلام: {من أتى عرافاً لم تقبل له صلاة أربعين يوماً} حديث صحيح.

من الذي يشافي؟ من الذي يعافي؟ من الذي يمرض إلا الله عز وجل، فاطلب الشفاء والرزق والحياة والخير والنفع منه، واستدفع الضر من الواحد الأحد.

قل للطبيب تخطفته يد الردى من يا طبيب بطبه أرداكا

قل للمريض نجا وعوفي بعد ما عجزت فنون الطب من عافاكا

دخلوا على أبي بكر وهو مريض قالوا: أمريض أنت؟ قال: نعم، قالوا: ألا ندعو لك طبيباً؟ قال: الطبيب قد رآني، من هو الطبيب؟ الله يراك، الله الذي أمرضك والذي يشافيك، {لبيك وسعديك والخير كله بيديك أنا بك وإليك لا إله إلا أنت} .

كان عليه الصلاة والسلام إذا قام من الليل يصلي ولحيته الطاهرة الشريفة تتقاطر بالماء من الوضوء قال: {اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، اللهم إنك حق ووعدك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد عليه الصلاة والسلام حق} قالوا لـ أبي بكر: [[ألا ندعو لك طبيباً؟ قال: قد رآني الطبيب، قالوا: ماذا قال لك؟ قال: قال: إني فعال لما أريد]].

ص: 8