المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه بالجهاد - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٠٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌وصايا الرسول المهدي

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم

- ‌خصائص وصايا النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأصالة والعمق

- ‌الإيجاز والاختصار

- ‌مراعاة الأحوال

- ‌أبواب وصاياه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب التوحيد

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي

- ‌التوحيد وحصين بن عبيد

- ‌وصيته لأبي ذر بالتوحيد

- ‌باب العبادة

- ‌دخول أبواب الجنة بحسب العبادة

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر الله

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه بالجهاد

- ‌رأس الإسلام وعموده وذروة سنامه

- ‌كثرة السجود

- ‌إزالة الأذى من طريق المسلمين

- ‌باب الزهد

- ‌حقيقة الزهد عند ابن تيمية

- ‌الزهد في الدنيا

- ‌الزهد فيما عند الناس

- ‌الزهد في الإمارة

- ‌باب الأدب والأخلاق

- ‌الأسئلة

- ‌قصيدة في الزهد

- ‌القصيدة البازية

- ‌قصيدة في مدح الأفغان

- ‌كتب في الوصايا

- ‌كتب أنصح بقراءتها

- ‌كيفية التعامل مع الأقارب والأصدقاء العصاة

- ‌علاج الهموم والأحزان

- ‌صحة الحديث: (أنزلوا الناس منازلهم)

- ‌حكم الفوائد الربوية

- ‌الندم على الذنوب في الكبر

- ‌وسائل تقوية الإيمان

- ‌وقفة مع كتاب الدعاء المستجاب

الفصل: ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه بالجهاد

‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه بالجهاد

ويأتي عليه الصلاة والسلام إلى رجل مجاهد، عنده عضلات تؤهله إلى أن يضرب بسيف الله، وإلى أن ينتقم من أعداء الله، هو غيلان الثقفي كما عند أبي داود {فقال: يا رسول الله! دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة؟ قال: عليك بالجهاد في سبيل الله} الجهاد في سبيل الله، رفع راية الله، سكب الدم الغالي، لرفع لا إله إلا الله.

ويأتيه أبو أمامة، فإذا هو صابر محتسب، فيقول:{دلني يا رسول الله على عمل إذا عملته دخلت الجنة؟ فيقول: عليك بالصيام فإنه لا عدل له} رواه أحمد، لأنه عليه الصلاة والسلام يعرف أن أبا أمامة من الذين يستطيعون الصيام، ومن الذين يثابرون على الصيام، فبابه باب الصيام، فلا مشاحاة في الأبواب، بل ادخل وحاول أن تدخل، لكن انظر إلى الباب الذي يناسبك، وتستطيع أن تستمر فيه.

ص: 17