المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قصيدة في مدح الأفغان - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٠٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌وصايا الرسول المهدي

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم

- ‌خصائص وصايا النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأصالة والعمق

- ‌الإيجاز والاختصار

- ‌مراعاة الأحوال

- ‌أبواب وصاياه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب التوحيد

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي

- ‌التوحيد وحصين بن عبيد

- ‌وصيته لأبي ذر بالتوحيد

- ‌باب العبادة

- ‌دخول أبواب الجنة بحسب العبادة

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر الله

- ‌وصية النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه بالجهاد

- ‌رأس الإسلام وعموده وذروة سنامه

- ‌كثرة السجود

- ‌إزالة الأذى من طريق المسلمين

- ‌باب الزهد

- ‌حقيقة الزهد عند ابن تيمية

- ‌الزهد في الدنيا

- ‌الزهد فيما عند الناس

- ‌الزهد في الإمارة

- ‌باب الأدب والأخلاق

- ‌الأسئلة

- ‌قصيدة في الزهد

- ‌القصيدة البازية

- ‌قصيدة في مدح الأفغان

- ‌كتب في الوصايا

- ‌كتب أنصح بقراءتها

- ‌كيفية التعامل مع الأقارب والأصدقاء العصاة

- ‌علاج الهموم والأحزان

- ‌صحة الحديث: (أنزلوا الناس منازلهم)

- ‌حكم الفوائد الربوية

- ‌الندم على الذنوب في الكبر

- ‌وسائل تقوية الإيمان

- ‌وقفة مع كتاب الدعاء المستجاب

الفصل: ‌قصيدة في مدح الأفغان

‌قصيدة في مدح الأفغان

‌السؤال

طلب القصائد كثر، ويخيل إلي -أيضاً- أن الوجوه لا زالت تطلب، أن تؤثر بقصيدة ثالثة، ما رأيك يا شيخ؟

‌الجواب

أصبحت أمسية، كنا نظن أنها محاضرة، فتحولت بحفظ الله إلى أمسية.

هذه مقطوعة في جهاد المجاهدين الأفغان:

مروا بقلبي فقد أصغى له البان لي في حمى الحب أصحاب وخلان

نعم لك الله ما قد تبت من ولهٍ أما لكم صاحبي صبر وسلوان

أنا يراعتك اللاتي كتبت بها رسالة الحب ما في ذاك نكران

دع ذا وهات قوافٍ منك صادقةً لأمةٍ مجدها بالأمس فينان

والله لو أنصف التاريخ أمتنا لسجل المدح حسناً وهو سهران

كنا نمر ونار الحرب موقدةٌ ونمتطي سفناً والبحر غضبان

الصانعو الزهد والدنيا بحوزتهم يروي علاها أبو ذر وسلمان

والساكبو العلم من مشكاة دوحتهم علم ابن عباس ياقوتٌ ومرجان

قطوف آدابنا بالبر يانعة إذا تحاكى لها المنطيق حسان

مجالس العلم تروي كل قصتنا إن قلت حدثنا يحيى وسفيان

وإن طلبت مثالاً من أرومتنا يكفيك عن مضرب الأمثال أفغان

يا أمة النصر والأرواح أفنان في شدة الرعب ما هانوا وما لانوا

هم الرعود ولكن لا خفوت لها خسف ونسف وتدمير وبركان

كم ملحد ماجن ظن الحقوق له زفوا له الموت مراً وهو مجان

وبلْشفيٍ أتى كالعير منتخياً رأى المنايا فأضحى وهو جعلان

ردوه كالقرد لو بيعت سلامته بشعبه لشراها وهو جذلان

فروا على نغم البازوك في غسق فقهقهت بالكلاشنكوف نيرانُ

يسعى فيعثر في سروال خيبته في أذنه من رصاص الحق خرصان

سياف في حكمه شاه بمملكة لها من الدهر طول الحق برهان

ص: 30