المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المسألة الخامسة: استحباب السواك عند القيام من النوم - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٢٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌فضل السواك

- ‌السواك: فضائله وأحكامه

- ‌نبذة من حياة علي بن أبي طالب

- ‌نشأة علي بن أبي طالب

- ‌علي ينام على فراش الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة

- ‌علي ومرحب اليهودي

- ‌علي وعمرو بن ود

- ‌علي في بدر

- ‌مكانة ومنزلة علي عند النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌علي فاتح خيبر

- ‌تولي علي للخلافة وموته شيهداً

- ‌أحاديث السواك وأحكامه

- ‌المسألة الأولى: فضل السواك وما جاء فيه من آثار

- ‌المسألة الثانية: فضل السواك عند الوضوء

- ‌المسألة الثالثة: فضل السواك عند الصلاة

- ‌المسألة الرابعة: السواك عند دخول البيت

- ‌المسألة الخامسة: استحباب السواك عند القيام من النوم

- ‌المسألة السادسة: السواك بين الناس

- ‌المسألة السابعة: تسوكه صلى الله عليه وسلم في مرض موته

- ‌المسألة الثامنة: حكم التسوك بسواك الغير

- ‌المسألة التاسعة: صاحب سواكه صلى الله عليه وسلم

- ‌المسألة العاشرة: الأراك خير سواك

- ‌المسألة الحادية عشرة: حكم التسوك بالإصبع

- ‌المسألة الثانية عشرة: حكم السواك للصائم

- ‌المسألة الثالثة عشرة: بنو إسرائيل وتركهم للسواك

- ‌المسألة الرابعة عشرة: التيمن في السواك

- ‌المسألة الخامسة عشرة: غسل السواك

- ‌المسألة السادسة عشرة: فضل ماء السواك هل يتوضأ به

- ‌المسألة السابعة عشرة: متى يتأكد استحباب السواك

- ‌المسألة الثامنة عشرة: حكم السواك بالريحان

- ‌المسألة التاسعة عشرة: أسنانه صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها

- ‌المسألة العشرون: فوائد السواك

- ‌المسألة الحادية والعشرون: مواطن يجتنب فيها السواك

- ‌الأحاديث الصحيحة والحسنة والضعيفة في السواك

الفصل: ‌المسألة الخامسة: استحباب السواك عند القيام من النوم

‌المسألة الخامسة: استحباب السواك عند القيام من النوم

عن حذيفة في الصحيح: {كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك} ولكن في مسند أحمد {من الليل والنهار} وحديث عائشة: {ما استيقظ صلى الله عليه وسلم في ليلٍ أو نهار إلا تسوك عليه الصلاة والسلام} والسبب أن النائم تتغير رائحة فمه بالمتغيرات، فكان من الجميل والمستحب عند المسلم أن يتعاهد فمه ليزيل الروائح التي علقت به من آثار الطعام وكذلك بعد المنام، فكان عليه الصلاة والسلام أنظف الناس، وأجملهم وأحسنهم، فكان إذا استيقظ بدأ بسواكه، بل العجيب في ذلك أنه كان يوضع له صلى الله عليه وسلم سواكه عند رأسه، وماء الوضوء فإذا استيقظ بدأ بالسواك ثم توضأ، ولا عليك أن تتوضأ ثم تستاك، أو تستاك ثم تتوضاً؛ والأمر في ذلك فيه سعة إن شاء الله.

ص: 17