المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المسألة التاسعة عشرة: أسنانه صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٢٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌فضل السواك

- ‌السواك: فضائله وأحكامه

- ‌نبذة من حياة علي بن أبي طالب

- ‌نشأة علي بن أبي طالب

- ‌علي ينام على فراش الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة

- ‌علي ومرحب اليهودي

- ‌علي وعمرو بن ود

- ‌علي في بدر

- ‌مكانة ومنزلة علي عند النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌علي فاتح خيبر

- ‌تولي علي للخلافة وموته شيهداً

- ‌أحاديث السواك وأحكامه

- ‌المسألة الأولى: فضل السواك وما جاء فيه من آثار

- ‌المسألة الثانية: فضل السواك عند الوضوء

- ‌المسألة الثالثة: فضل السواك عند الصلاة

- ‌المسألة الرابعة: السواك عند دخول البيت

- ‌المسألة الخامسة: استحباب السواك عند القيام من النوم

- ‌المسألة السادسة: السواك بين الناس

- ‌المسألة السابعة: تسوكه صلى الله عليه وسلم في مرض موته

- ‌المسألة الثامنة: حكم التسوك بسواك الغير

- ‌المسألة التاسعة: صاحب سواكه صلى الله عليه وسلم

- ‌المسألة العاشرة: الأراك خير سواك

- ‌المسألة الحادية عشرة: حكم التسوك بالإصبع

- ‌المسألة الثانية عشرة: حكم السواك للصائم

- ‌المسألة الثالثة عشرة: بنو إسرائيل وتركهم للسواك

- ‌المسألة الرابعة عشرة: التيمن في السواك

- ‌المسألة الخامسة عشرة: غسل السواك

- ‌المسألة السادسة عشرة: فضل ماء السواك هل يتوضأ به

- ‌المسألة السابعة عشرة: متى يتأكد استحباب السواك

- ‌المسألة الثامنة عشرة: حكم السواك بالريحان

- ‌المسألة التاسعة عشرة: أسنانه صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها

- ‌المسألة العشرون: فوائد السواك

- ‌المسألة الحادية والعشرون: مواطن يجتنب فيها السواك

- ‌الأحاديث الصحيحة والحسنة والضعيفة في السواك

الفصل: ‌المسألة التاسعة عشرة: أسنانه صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها

‌المسألة التاسعة عشرة: أسنانه صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها

قال: أسنانه كانت كأنها البرد عليه الصلاة والسلام من كثرة ما يتسوك، وقيل: كان إذا تبسم تبسم عن مثل الجمان، والجمان هذا دقيق اللؤلؤ أو أشرف اللؤلؤ، جمان منظم، وهذا أمدح ما يمدح به الناس، لذلك كان الشعراء في الجاهلية يمدحون بها كما كان في الإسلام، كما يقول خالد بن يزيد بن معاوية: وقد ذكرها الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته:

تبسمت فأضاء الليل فالتقطت حبات منتثر في ضوء منتظم

لا حرج أن ينشد ويقال ويستشهد به، ولسنا بأروع من ابن برير الذي عبأ تفسيره بهذه الشواهد ولا من الذهبي وابن تيمية.

يقول: يعني عجباً من هذا العقد التي انتثر فأضاء الليل لما تبسمت، فلما أضاء الليل قال: قامت تلتقط الدر وهي تتبسم في ضوئها، وهذه من قصيدة لـ خالد بن يزيد من أعظم القصائد يسميها الذهبي:(الطنانة الرنانة).

فأسنانه صلى الله عليه وسلم كانت كأنها البرد، مما أعطاه الله، لأن الله كمل صورته باطناً وظاهراً، وأصلح مظهره ومخبره، فوجهه أحسن الوجوه، وفمه أحسن الأفواه، وأسنانه أحسن الأسنان عليه الصلاة والسلام، صلح باطناً وظاهراً.

محاسنه هيولى كل حسنٍ ومغناطيس أفئدة القلوب

ص: 31