المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌السلاجقة والتوفيق بين الشرع والإلحاد - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٣٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌معركة بين التوحيد والإلحاد

- ‌الصراع بين الحق والباطل

- ‌النور من الله

- ‌أسباب الصراع بين الحق والباطل

- ‌نماذج من الإلحاد عبر التاريخ

- ‌قصة موسى وفرعون

- ‌قصة إبراهيم عليه السلام مع النمرود

- ‌قصة صاحب الجنة

- ‌قصة العاص بن وائل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قصة الوليد بن يزيد مع المصحف

- ‌الإلحاد في الأدب

- ‌أدب أحد الشعراء الملاحدة

- ‌أدب الحسن بن هانئ

- ‌أدب أبي العلاء المعري

- ‌أدب التلمساني

- ‌طريقة الملاحدة في التوفيق بين الإيمان والإلحاد

- ‌السلاجقة والتوفيق بين الشرع والإلحاد

- ‌التوفيق بين الشرع والإلحاد عند أتاتورك وبيلا ومحمد علي

- ‌من أخبار الضُلاّل عند الموت

- ‌أخبار ابن الفارض

- ‌التلمساني في نزعه الأخير

- ‌احتضار أحد التجار

- ‌أبو العلاء المعري بعد الموت

- ‌كونوا أنصار الله

- ‌الإصلاح في جانب النساء

- ‌المجاهدة بالنصيحة

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌فضل جيل الصحوة

- ‌نصيحة للشباب

- ‌كيفية تغيير المنكرات

- ‌أثر خطبة الجمعة على الناس

- ‌اختلاط العلماء بالشباب

- ‌واجب الشباب في تغيير المنكر والأمر بالمعروف

- ‌طلب الدعاء بالغيث

الفصل: ‌السلاجقة والتوفيق بين الشرع والإلحاد

‌السلاجقة والتوفيق بين الشرع والإلحاد

السلاجقة كانوا يقودون المسلمين مع التتار، لكن السلجوقي يصلى في المسجد ويشرب الخمر، لا يعرف حتى الفاتحة، إسلام شكلي عليه وصايا.

يقول ابن دقيق العيد:

استولى التتار علينا بذنوب هؤلاء الذين لا يفهمون الإسلام، ويريدون إحساناً وتوفيقاً، ويريدون مزج المجتمع والأمزجة، العلماني مع المسلم، والمصلي مع الفاجر، والشاطئ الأحمر مع المسجد، المصحف مع المجلة الخليعة، هذا لا يصلح، ولا يقر، قال تعالى:{أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر:3] الخالص: الغير مشوب بشيء من المعاصي، ومن الرياء والسمعة، قال سبحانه وتعالى:{مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [يونس:22].

وما فعلته العلمانية بالعالم الإسلامي مثلما فعل التتار ببلاد المشرق، وهو الصراع بين التوحيد والإلحاد، وسوف يستمر هذا الصراع.

ص: 17