المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الشيخ محدثا وفقيها - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٤٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌الممتاز في مناقب ابن باز

- ‌تعريف بالإمام ابن باز

- ‌أسباب اختيار موضوع التعريف بابن باز

- ‌نسب الشيخ وأسرته

- ‌نشأته وطلبه للعلم

- ‌الأعمال التي تولاها ابن باز وأخلاقه ومكانته

- ‌أعماله

- ‌مميزاته

- ‌مكانته في العالم الإسلامي

- ‌تواضع الشيخ وقضاؤه لحوائج الناس

- ‌كرمه

- ‌برنامجه اليومي

- ‌الشورى في حياة الشيخ

- ‌الشيخ والفتاوى

- ‌الشيخ محدثاً وفقيهاً

- ‌مواقف للشيخ ابن باز ومواهبه الفذة

- ‌شجاعة الشيخ في قول الحق

- ‌الشيخ خطيباً

- ‌منهج الشيخ في البحث

- ‌الشيخ والنشاط العلمي

- ‌مجالات الشيخ العلمية

- ‌أدوات الشيخ العلمية

- ‌مشهد لا ينسى

- ‌الأسئلة

- ‌محاولة تشويه صورة الشيخ

- ‌البيع في المساجد

- ‌كلمة عن سيد قطب

- ‌الاختلاف سنة كونية

- ‌كثرة أعمال الشيخ

- ‌جمع الشويعر لفتاوى الشيخ

- ‌أهل جيزان

- ‌تعريف بمحاضرة: (أبو ذر في عصر الكمبيوتر)

- ‌سبب اختيار ابن باز للترجمة

- ‌نصيحة لمن يتأخر عن المحاضرات

- ‌أبناء الشيخ

- ‌اهتمام الشيخ بمشاكل الناس

- ‌الشيخ والشعر

- ‌الطريق إلى ما وصل إليه الشيخ

الفصل: ‌الشيخ محدثا وفقيها

‌الشيخ محدثاً وفقيهاً

وأكبر ميزة للشيخ/ عبد العزيز أنه محدث، بل هو محدث العصر، ولا أعلم أحفظ منه للمتون، ولو أن بعض العلماء قد يتفوق في علم الرجال وعلم الجرح والتعديل، أو التخريج، لكن الشيخ يستحضر المتون، وهو فقيه؛ جد فقيه يستنبط من النص ويستشرب من النصوص، وينثر علمه على الناس بسهولة ويسر.

ومما يميز سماحة الشيخ أنه لا يتكلف في الحديث، ولا يتكلف في الفتوى، ولا يتنطع في الكلام، ولا يتعمق في المسائل، وهو مذهب أهل السنة والجماعة أنهم لا يتنطعون، ولا يتعمقون، ولا يتكلفون، وإنما يرسل الكلام على سجيته، فيجعل الله له قبولاً في قلوب الناس لصدقه ولبركة أنفاسه ولطيب نواياه غفر الله له ورفع درجته.

وفقه الشيخ من السنة مباشرة، وهو أشبه ما يكون بمدرسة ابن تيمية وابن القيم، فليسوا بالفقهاء الذين أهملوا النصوص، وليسوا بأهل الظاهر الذين أهملوا كلام أهل العلم وأخذوا بظواهر النصوص، لكنهم يأخذون من النصوص الفقه الجميل الموافق لقواعد الشريعة، وإن أُعدموا ذلك رجعوا إلى كبار علماء السنة، فأخذوا منهم ما يستفيدون.

ص: 15