المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أعماله أما أعمال الشيخ فألخصها في هذا الموجز: - ولي القضاء في - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٤٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌الممتاز في مناقب ابن باز

- ‌تعريف بالإمام ابن باز

- ‌أسباب اختيار موضوع التعريف بابن باز

- ‌نسب الشيخ وأسرته

- ‌نشأته وطلبه للعلم

- ‌الأعمال التي تولاها ابن باز وأخلاقه ومكانته

- ‌أعماله

- ‌مميزاته

- ‌مكانته في العالم الإسلامي

- ‌تواضع الشيخ وقضاؤه لحوائج الناس

- ‌كرمه

- ‌برنامجه اليومي

- ‌الشورى في حياة الشيخ

- ‌الشيخ والفتاوى

- ‌الشيخ محدثاً وفقيهاً

- ‌مواقف للشيخ ابن باز ومواهبه الفذة

- ‌شجاعة الشيخ في قول الحق

- ‌الشيخ خطيباً

- ‌منهج الشيخ في البحث

- ‌الشيخ والنشاط العلمي

- ‌مجالات الشيخ العلمية

- ‌أدوات الشيخ العلمية

- ‌مشهد لا ينسى

- ‌الأسئلة

- ‌محاولة تشويه صورة الشيخ

- ‌البيع في المساجد

- ‌كلمة عن سيد قطب

- ‌الاختلاف سنة كونية

- ‌كثرة أعمال الشيخ

- ‌جمع الشويعر لفتاوى الشيخ

- ‌أهل جيزان

- ‌تعريف بمحاضرة: (أبو ذر في عصر الكمبيوتر)

- ‌سبب اختيار ابن باز للترجمة

- ‌نصيحة لمن يتأخر عن المحاضرات

- ‌أبناء الشيخ

- ‌اهتمام الشيخ بمشاكل الناس

- ‌الشيخ والشعر

- ‌الطريق إلى ما وصل إليه الشيخ

الفصل: ‌ ‌أعماله أما أعمال الشيخ فألخصها في هذا الموجز: - ولي القضاء في

‌أعماله

أما أعمال الشيخ فألخصها في هذا الموجز:

- ولي القضاء في منطقة الخرج مدة أربعة عشر عاماً من عام (1357 - 1371هـ).

- عمل في التدريس في معهد الرياض العلمي، وفي كلية الشريعة في الرياض، إلى عام (1380هـ).

- عين نائباً لرئيس الجامعة الإسلامية بـ المدينة المنورة إلى عام (1390هـ).

- عين رئيساً للجامعة الإسلامية بعد وفاة رئيسها، رحمه الله.

- عين في منصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد برتبة وزير، ولا يزال في هذا العمل إلى الوقت الحالي، حفظه الله ورعاه وبارك فيه.

وأما أعماله التي يشغلها الآن فهي:

- رئيس هيئة كبار العلماء، وهو عالم المسلمين اليوم رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

- رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.

- رئيس المجمع الفقهي الإسلامي بـ مكة المكرمة.

- رئيس المجلس الأعلى العالمي للمساجد بـ مكة المكرمة.

- عضو المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.

- عضو الهيئة العليا للدعوة الإسلامية في المملكة.

إلى جانب الكثير من الأعمال الخيرة في جميع أنحاء العالم.

ومن أحسن من ترجم له: المجذوب في كتاب" علماء ومفكرون عرفتهم " وترجم له الأخوان النبيلان: فهد البدراني وفهد البراك، لكنهما -أثابهما الله- أوجزا كثيراً في سيرة العلماء إيجازاً فيه ما فيه، ولكنهما أجادا في إبراز هؤلاء العلماء، فجزاهما الله خيراً وحفظهما الله.

عمل الشيخ قاضياً في الخرج، فكان الأب المعلم، وكان القريب من قلوب الناس، وكان يجلس بعد الدوام للناس، فيعلمهم في الحديث النبوي والعقيدة، فيأتيه العامي فيتعلم منه الخلق والسماحة، ويجلس معه الأطفال، ويقضي حوائج الناس، وكان كريماً منذ صغره، كان بيته مضيافاً على قلة ذات اليد، ولكن الله بارك في نفقته لكرمه ولصدق نيته وإخلاصه، ولما انتقل من الخرج، بكى عليه الناس، وأكثروا من الهلع على انتقاله وفقدوه، أثابه الله وبارك في وقته.

ثم انتقل الشيخ وعمل في التدريس من أجل إشاعة العلم، ورأى أن القضاء قد يحبسه عن ذلك، فذهب إلى معهد الرياض، وكلية الشريعة، فكان يلقي الدروس ارتجالاً لحافظته القوية، وكان محبباً للطلاب.

ص: 7