المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الدعايات والإعلانات والأخطر هي الدعايات والإعلانات التي طغت على إعلامنا ووسائله - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٤٠

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أين أنتم يا شباب

- ‌نداء للشباب اللاهي

- ‌جوانب الخير عند الشباب

- ‌من جوانب الخير: الفطرة

- ‌من جوانب الخير: الغيرة

- ‌من جوانب الخير: حب الله ورسوله

- ‌من جوانب الخير: أنهم رصيد الإسلام

- ‌من جوانب الخير: بقاء ملامح الخير

- ‌منكرات يقع فيها بعض الشباب

- ‌الاستهزاء بالعلماء

- ‌هجر أماكن الخير

- ‌الاستماع إلى السوء

- ‌مأساة الرياضة وتقليد نجومها

- ‌العزوف عن الزواج

- ‌الإعجاب والافتتان بالمشركين

- ‌متابعة الموضة وملاحقة أخبار الأزياء

- ‌أخبار النجوم والإصدارات الوافدة

- ‌الدعايات والإعلانات

- ‌ارتياد دور التجميل

- ‌التدخين

- ‌السفر لغير حاجة إلى بلاد الكفار

- ‌المخدرات

- ‌التلفزيون والسينما

- ‌الدواء الشافي

- ‌الأسئلة

- ‌المحاسبة علاج لأمراض الشباب

- ‌التفكر في نعم الله علاج يوقظ الغافلين

- ‌التفكر في السيرة النبوية

- ‌باب التوبة مفتوح

- ‌الصبر والنظر إلى معالي الأمور

- ‌الحث على الاقتداء بالرسول قولاً وفعلاً

- ‌تذكر الموت

- ‌توبة المغنين

- ‌عقوق الوالدين

- ‌مدمن خمر يطلب الهداية

- ‌من آثار الرفق في الدعوة

الفصل: ‌ ‌الدعايات والإعلانات والأخطر هي الدعايات والإعلانات التي طغت على إعلامنا ووسائله

‌الدعايات والإعلانات

والأخطر هي الدعايات والإعلانات التي طغت على إعلامنا ووسائله المرئية والمقروءة بشكل لا يصدق، حتى أصبح الأطفال والشباب والشابات والشيوخ والعجائز يصدقون الدعاية الإعلامية أكثر من تصديقهم لبعضهم، وقد أشارت دراسات إلى أن الفتيات أكثر تأثراً بالدعاية، وأسرع تجاوباً معها.

ومن الأمثلة الواضحة على ذلك ما جرى عليه الشباب والشابات خلف ما يسمى إعلامياً بآخر الصيحات في عالم العطور، والتي طغت على إعلانات الصحف والمجلات والتلفزيون، بل إن هناك لا فتات داخل الشوارع، وفي أطراف السكك، وعلى الأرصفة، وعند إشارات المرور، لوحات بعضها تشتغل بالكمبيوتر، تجلب الأذهان والأفهام إليها بدعاية شركة أو مؤسسة أو صورة أو شيء يجلب انتباه هذا الجيل وهذه الأمة؛ حتى يصبح الشاب والشابة لا هم له إلا ثوبه وشريطه وفيلمه وأغنيته، وتسريحته وموضته وزيه، يضيع مستقبله مع الله عز وجل، وحياته، وصراطه المستقيم، ضياع ألقي على الأمة الإسلامية لا يعلمه إلا الله، ضياعٌ صُب عليها صباً بتخطيط ماكر واستراتيجية عابثة، دبرتها كواليس الماسونية العالمية والصهيونية العابثة بالقيم، حتى خلعت هذه الأمة التي كانت في فترة من فترات التاريخ تقود الركب، وتتكلم على لسان الدهر، وتحكم ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، وأصبحت مفترية مغنية، راقصة، عابثة، متخلفة، فنشكو حالنا إلى الله

ص: 18