المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌السفر لغير حاجة إلى بلاد الكفار - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٤٠

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أين أنتم يا شباب

- ‌نداء للشباب اللاهي

- ‌جوانب الخير عند الشباب

- ‌من جوانب الخير: الفطرة

- ‌من جوانب الخير: الغيرة

- ‌من جوانب الخير: حب الله ورسوله

- ‌من جوانب الخير: أنهم رصيد الإسلام

- ‌من جوانب الخير: بقاء ملامح الخير

- ‌منكرات يقع فيها بعض الشباب

- ‌الاستهزاء بالعلماء

- ‌هجر أماكن الخير

- ‌الاستماع إلى السوء

- ‌مأساة الرياضة وتقليد نجومها

- ‌العزوف عن الزواج

- ‌الإعجاب والافتتان بالمشركين

- ‌متابعة الموضة وملاحقة أخبار الأزياء

- ‌أخبار النجوم والإصدارات الوافدة

- ‌الدعايات والإعلانات

- ‌ارتياد دور التجميل

- ‌التدخين

- ‌السفر لغير حاجة إلى بلاد الكفار

- ‌المخدرات

- ‌التلفزيون والسينما

- ‌الدواء الشافي

- ‌الأسئلة

- ‌المحاسبة علاج لأمراض الشباب

- ‌التفكر في نعم الله علاج يوقظ الغافلين

- ‌التفكر في السيرة النبوية

- ‌باب التوبة مفتوح

- ‌الصبر والنظر إلى معالي الأمور

- ‌الحث على الاقتداء بالرسول قولاً وفعلاً

- ‌تذكر الموت

- ‌توبة المغنين

- ‌عقوق الوالدين

- ‌مدمن خمر يطلب الهداية

- ‌من آثار الرفق في الدعوة

الفصل: ‌السفر لغير حاجة إلى بلاد الكفار

‌السفر لغير حاجة إلى بلاد الكفار

أيضاً من نقاط الضعف عند هؤلاء ومن المخالفات: السفر إلى الخارج بكثرة لا لحاجة، بل لغير حاجة؛ فإن بعضهم يسافر لا لدعوة ولا لطلب علم يستفاد من تلك البلاد، ولا لعلاج، وإنما فقط للضياع، بعضهم يجعل هذا مدعاةً للتفاخر في المجالس، وبعضهم يكدس أموالاً من رواتبه للعطل، ليذهب هناك في بلاد يعلم الله عز وجل ماذا يفعل، بل بعضهم جاهر لما نصح في مثل تلك البلاد وقالوا: اتق الله، قال: الله في الجزيرة فقط، سبحان الخالق الأحد الذي يقول:{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [المجادلة:7].

{الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء:218 - 219]{يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر:18 - 19] مع ما يحدث لهم من مشكلات هناك، وما يعاني أهل هؤلاء من مشقة من غيابهم، ومن ترك بيوتهم، ومن ترك أعمالهم، ومن ترك دراستهم، ومن إذهابهم لأموالهم ورصيدهم الذي كان يمكن أن ينفعهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة، يلقونه في المعصية والعياذ بالله.

ص: 21