المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مجرمو تحرير المرأة في الأمة الإسلامية - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٤٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌لبيكِ أختاه

- ‌مكانة المرأة في الإسلام

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم يرعى المرأة ويوصي بها خيراً

- ‌العلمانية تغزو نساء الجزيرة

- ‌حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم في معالجة جريمة الزنا

- ‌تحرر المرأة

- ‌مجرمو تحرير المرأة في الأمة الإسلامية

- ‌بعض المجلات التي تنادي بالفجور

- ‌تحذير علماء الغرب من دمار الجريمة

- ‌طرق غزو المرأة

- ‌المجلة الخليعة

- ‌الغناء الماجن

- ‌كتب الجنس

- ‌الدعوات الهدامة

- ‌الكتيبات الصغيرة الهدامة

- ‌موانع أمام غزو المرأة الزاحف

- ‌تقوى الله عز وجل لمنع الغزو العلماني على النساء

- ‌الحجاب الشرعي

- ‌الدعوة إلى الله عز وجل

- ‌الزواج يمنع السفور والفجور

- ‌الأسئلة

- ‌مفهوم الابتلاء

- ‌الشروط التي يشترطها الشباب في الزواج

- ‌حكم الزواج من تارك الصلاة

- ‌حكم معاشرة أهل المعاصي

- ‌ظاهرة تعارض الزواج مع الدراسة

- ‌التشدد في شروط الزواج

- ‌مفهوم الابتلاء

- ‌الحجاب الشرعي

- ‌حكم تعلم المرأة لعلوم الدنيا

- ‌مجاهدة النفس

- ‌المحبة والابتلاء

- ‌كيفية القراءة والاطلاع

- ‌كشف الوجه والكفين حال الإحرام

- ‌المانع من دراسة المرأة لعلوم الدنيا

- ‌إذا كان الزوج يشرب الخمر

- ‌حقوق الزوجة على زوجها

- ‌حكم إطالة الأظافر والتشبه بالرجال

- ‌الاحتجاج على المعصية بالقدر

- ‌ترك صلاة الجماعة وهجر الأقارب

- ‌الاستهزاء بالحجاب

- ‌حكم انتحار المرأة فراراً بعرضها

الفصل: ‌مجرمو تحرير المرأة في الأمة الإسلامية

‌مجرمو تحرير المرأة في الأمة الإسلامية

دخل تحرر المرأة على يد مصطفى كمال، وليس بتحرر، لكنه استحذاء المرأة، وبيع المرأة في سوق النخاسة، وضياع المرأة، وقد ألف قاسم أمين كتاب: تحرير المرأة، فكان هلاكاً لها، ودماراً لها إي والله

ودخل أحمد بن بيلا في الجزائر، ونادى الشعب الجزائري بعد أن سفك من دم الجزائريين أكثر من مليون قتيل، يريدون الإسلام، ويريدون تحكيم لا إله إلا الله، فلما استقل أحمد بن بيلا الحكم هناك؛ ضيع الإسلام! وطرد الإسلام ورفضه! وامتهن المصحف! وأتى بالحجاب أمام الشعب الجزائري ومزقه تمزيقاً!!

وخرجت المرأة العفيفة الجزائرية باكية مسكينة تصارع هذا الطوفان من العهر والفساد، والسكر والنكر، فوقع المجتمع في ما وقع فيه.

والشعب الباكستاني كن النساء فيه يلتزمن الحجاب، ويردن تحكيم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فلما تولى محمد علي جناح كرسي الحكم تنكر للإسلام، ورفض الإسلام، وأتى بالحجاب ومزقه {أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ} [الذاريات:53].

ص: 7