المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كيفية التخلص من الشرود في الصلاة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٨٦

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أهل الشبهات وأهل الشهوات

- ‌أمراض القلوب

- ‌مرض الشبهة

- ‌مرض الشهوة

- ‌مرض الشبهة

- ‌نماذج ممن أصابهم مرض الشبهة

- ‌علاج مرض الشبهة

- ‌نماذج من المؤمنين الصادقين

- ‌عمير بن الحمام

- ‌آثار الشبهات في حياة المسلمين

- ‌سماحة الإسلام ويسر تعلمه والعمل به

- ‌انتشار مرض الشبهات

- ‌مرض الشهوات

- ‌عاقبة مرضى الشهوات

- ‌نماذج من مرضى الشهوات

- ‌نماذج من حسن الخاتمة للطاهرة قلوبهم

- ‌مظاهر مرض الشهوات

- ‌الصالحون وحياة الزهد والعبادة

- ‌حياة عمر بن الخطاب

- ‌ربيعة بن كعب والهمة العالية

- ‌ابن أدهم ولذة العبادة

- ‌ابن تيمية والزهد في السلطة

- ‌ندم أهل الغرور

- ‌المعتصم يؤخذ على حين غرة

- ‌الرشيد وضراعته عند الموت

- ‌الدواء من أمراض القلوب

- ‌عودة إلى علاج مرض الشبهة

- ‌علاج مرض الشهوة

- ‌الأسئلة

- ‌نصيحة حفظ الوقت

- ‌أسباب المصائب والعقوبات التي تحل بنا

- ‌أبو العلاء المعري في الميزان

- ‌كيفية التخلص من ضغط الشهوة

- ‌حث طلبة العلم على الدعوة

- ‌أدعية تحجز الإنسان عن الشهوات والشبهات

- ‌نصيحة في تربية الأبناء

- ‌أهمية الصلاة

- ‌طرق الأعداء في إضلال الشباب

- ‌كيفية التخلص من الشرود في الصلاة

- ‌ضرورة الاتعاظ بآيات الله الكونية

- ‌الحث على التبرع للمجاهدين الأفغان

الفصل: ‌كيفية التخلص من الشرود في الصلاة

‌كيفية التخلص من الشرود في الصلاة

‌السؤال

إنني أعاني من الشرود والتفكير أثناء تأدية الصلاة، فما هي نصيحتكم لي ولأمثالي أثابك الله؟

‌الجواب

الشرود في الصلاة، كلنا ذاك الرجل، وكلنا الذي يشكو حاله، قد أتت أحاديث عنه صلى الله عليه وسلم، منها حديث في مسلم:{أن عثمان بن أبي العاص الثقفي شكا إليه صلى الله عليه وسلم شيطاناً لبس عليه صلاته} يقول بعض أهل العلم: لبس عليه حتى لا يدري هل قرأ الفاتحة أم لا، قال:{ذلك شيطان يدعى خنزب، فإذا أحسست به فانفث وأنت في صلاتك عن يسارك ثلاث مرات، واستعذ بالله منه} قال بعض أهل العلم: هذا إذا لبس عليه فلا يدري أقرأ الفاتحة أم لم يقرأ، فإذا وصل إلى هذه الدرجة، فله هذا الحكم، أما من شرد وسها، فعليه أن يتقي الله عز وجل وأن يحاول بأمور ليستحضر قلبه، وليكون من الخاشعين في الصلاة.

الأمر الأول: أن يعلم أنه لا أكبر من الله، وإذا قال الله أكبر، فالله أكبر من كل شيء، وليتفكر في الصلاة.

الأمر الثاني: أن يصلي صلاة مودع.

الأمر الثالث: أن يتأمل ويتدبر الآيات التي يقرأ.

الأمر الرابع: أن يفرغ نفسه للصلاة.

وهناك كلام للفقهاء في كراهية أن يصلي وهو يدافعه الأخبثان، وصلاة الحاقن، والصلاة في شدة البرد، أو في شدة الحر، وإنما قالوا هذا ليصلوا إلى نتيجة وهي الخشوع في الصلاة، رزقني الله وإياكم وكل مسلم الخشوع في الصلاة.

ص: 39